icon
التغطية الحية

بعد تهديدات بالتصعيد في درعا.. إطلاق سراح العائلة المُختطفة في حمص

2024.07.31 | 06:37 دمشق

آخر تحديث: 31.07.2024 | 10:39 دمشق

حاجز لقوات النظام قرب الحدود السورية اللبنانية يوقف لاجئين عائدين ـ رويترز
عناصر من قوات النظام يوقفون سوريين قرب الحدود اللبنانية (رويترز)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محليّة، ليل الثلاثاء-الأربعاء، بإطلاق سراح العائلة المُختطفة في حمص، بعد تهديدات بالتصعيد في ريف درعا، الذي تنحدر منه العائلة.

وقال "تجمّع أحرار حوران" إنّ عصابة "شجاع العلي" التابعة لـ"الفرقة الرابعة"، أطلقت سراح السيّدة خديجة الفلاح وأبنائها الذين اختٌطفوا في ريف حمص، منتصف تموز الجاري، وذلك في أثناء توجّههم إلى لبنان.

ولم يتضح بعد كيف جرت عملية إطلاق سراح العائلة، التي تنحدر من منطقة الصنمين شمالي درعا، وتعرّضت للاختطاف في أثناء محاولتها الدخول إلى لبنان عبر المنطقة الحدودية غربي حمص.

يأتي إطلاق سراح العائلة المُختطفة، عقب بيان صادر عن أبناء محافظة درعا -تداوله ناشطون- هدّدوا فيه بقطع الطريق الدولي دمشق - عمان، وإغلاق معبر نصيب، الحدودي مع الأردن، إلى جانب خطف أي شخص ينحدر من ريف حمص الغربي، في حال لم يُفرج عن العائلة بشكل فوري.

وفي وقتٍ سابق من مساء أمس الثلاثاء، شنّ مقاتلون من أبناء محافظة درعا هجمات استهدفت مواقع لقوات النظام السوري، بالتزامن مع قطع طرقات بالإطارات المشتعلة، رداً على عملية اختطاف العائلة.

تزايد حالات الخطف 

يشار إلى أنّ حالات الخطف على الحدود السورية اللبنانية وفي الساحل السوري تزايدت، خلال الفترة الماضية، وذلك نتيجة الانفلات الأمني وكثرة المتنفذين والمسلّحين الذين ينتمون إلى الميليشيات التابعة للنظام السوري.

وتصرف الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، النظر عن انتهاكات تلك العصابات، فضلاً عن زيادة عدد عناصر الميليشيات الأجنبية الذين باتوا يحظون بنفوذ واسع، وفق ما أفاد به المحامي نديم عبد الجبار، في حديث سابق لـ موقع تلفزيون سوريا.