icon
التغطية الحية

وسط تهديدات بالتصعيد.. استهداف مواقع للنظام بريف درعا رداً على خطف عائلة في حمص

2024.07.30 | 12:36 دمشق

آخر تحديث: 30.07.2024 | 12:44 دمشق

وسط تهديدات بالتصعيد.. استهداف مواقع للنظام بريف درعا رداً على خطف عائلة في حمص
تجمع لقوات النظام في درعا - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقاتلون من درعا استهدفوا مواقع النظام بعد خطف عائلة من الصنمين على يد عصابة بحمص.
  • الهجمات استهدفت فرع أمن الدولة في إنخل وحاجزاً بين داعل وإبطع.
  • أهالي نوى قطعوا الطرق بالإطارات المشتعلة مطالبين بإطلاق سراح العائلة المخطوفة.
  • عصابة تتبع لـ "الفرقة الرابعة" اختطفت العائلة قرب الحدود اللبنانية، وطالبت بفدية.
  • تزايدت حالات الخطف على الحدود السورية اللبنانية وسط غياب الأمن وزيادة نفوذ الميليشيات.

شن مقاتلون من أبناء محافظة درعا هجمات استهدفت مواقع لقوات النظام السوري، بالتزامن مع قطع طرقات بالإطارات المشتعلة، الليلة الماضية، رداً على خطف عصابة تابعة لـ"الفرقة الرابعة" عائلة منحدرة من مدينة الصنمين في أثناء وجودها في ريف حمص. 

وقالت مصادر محلية إن مجموعات محلية استهدفت مركزاً لفرع أمن الدولة في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي بالرشاشات الثقيلة وقذائف RPG، رداً على خطف العائلة. 

كذلك، استهدف مسلحون حاجزاً لقوات النظام بين مدينة داعل وبلدة إبطع بريف درعا الأوسط، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين. 

وفي ريف درعا الغربي، قطع أهالي مدينة نوى الطرق الرئيسية المؤدية إلى مواقع قوات النظام بالإطارات المشتعلة، تعبيراً عن غضبهم إزاء حادثة الخطف وبهدف الضغط للإفراج عن العائلة.

خطف عائلة من ريف درعا غربي حمص

أقدمت عصابة تابعة لـ "الفرقة الرابعة" بقيادة شجاع العلي، على خطف عائلة من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وذلك في أثناء محاولتها الدخول إلى لبنان عبر المنطقة الحدودية غربي حمص. 

وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" بأن عصابة العلي اختطفت منتصف شهر تموز الجاري السيدة خديجة الفلاح وثلاثة من أبنائها قرب منطقة وادي خالد الواقعة على الحدود السورية اللبنانية. 

وأرسلت العصابة تسجيلات مرئية إلى ذوي الضحايا تظهر تعرضهم لتعذيب شديد، بهدف الضغط عليهم لدفع فدية قدرها 60 ألف دولار أميركي مقابل إطلاق سراحهم. ووفق المصدر، فإن العصابة خفضت المبلغ لاحقاً إلى 25 ألف دولار. 

وعقب انتشار التسجيلات، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً صادراً عن أبناء المحافظة، هددوا فيه بقطع الطريق الدولي دمشق - عمان، وإغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وخطف أي شخص ينحدر من ريف حمص الغربي، في حال لم يتم الإفراج عن العائلة بشكل فوري.

حالات الخطف على الحدود السورية اللبنانية

تزايدت حالات الخطف على الحدود السورية اللبنانية وفي الساحل السوري خلال الفترة الماضية، نتيجة الانفلات الأمني وكثرة المتنفذين والمسلحين الذين ينتمون إلى الميليشيات التابعة للنظام السوري. 

وتصرف الأجهزة الأمنية النظر عن انتهاكات تلك العصابات، فضلاً عن زيادة عدد عناصر الميليشيات الأجنبية الذين باتوا يحظون بنفوذ واسع، وفق ما أفاد به المحامي نديم عبد الجبار في حديث سابق لموقع تلفزيون سوريا. 

وخلال الأيام الفائتة، ضجت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا بنبأ اختطاف شابة في إحدى قرى صافيتا بمحافظة طرطوس، وتهديد الخاطفين بقتلها وبيع أعضائها إذا لم يدفع أهلها فدية بقيمة 60 ألف دولار.