icon
التغطية الحية

جريمة قتل عائلية في الرياض تنتهي بالقبض على القاتل في دمشق

2024.09.04 | 10:26 دمشق

المرجة
ساحة المرجة في دمشق (صحيفة الثورة)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شاب سوري قتل شقيقته في الرياض وفرّ إلى سوريا حيث تم القبض عليه في دمشق.
  •  اعترف الجاني بارتكاب الجريمة بعد خلافات عائلية في أثناء غياب زوجها عن المنزل.
  • تم القبض عليه قبل محاولته السفر إلى ريف الرقة، وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص.

أقدم شاب سوري على قتل شقيقته في أحد أحياء مدينة الرياض بالسعودية، ثم فرَّ إلى سوريا حيث تم القبض عليه وسط دمشق.

وفي التفاصيل، ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أن معلومات وردتها عن دخول شخص إلى سوريا قادماً من السعودية، وذلك بعد ساعات من العثور على شقيقته المقيمة في الرياض مقتولة داخل منزلها.

وأضافت الوزارة أن الشبهات دارت حول تورط الأخ في الجريمة، حيث تم إلقاء القبض عليه في منطقة المرجة بدمشق، قبل محاولته السفر إلى ريف الرقة.

وخلال التحقيق معه، اعترف بقتل شقيقته بتوجيه عدة طعنات لها في الرقبة إثر خلافات عائلية بينهما.

وارتكب الجاني جريمته في أثناء غياب زوج شقيقته عن المنزل الكائن في حي النظيم بمدينة الرياض، ثم تخلص من أداة الجريمة وهرب في اليوم التالي إلى لبنان ومنها إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس الحدودي.

وبحسب وزارة الداخلية، كان القاتل يعتزم التوجه إلى منزله في ريف محافظة الرقة قبل أن تتمكن دوريات فرع الأمن الجنائي بدمشق من إلقاء القبض عليه.

وأشارت الوزارة إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المقبوض عليه، وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص.

جرائم السوريين 

على مدار السنوات الفائتة ارتفعت نسبة الجريمة بشكل ملحوظ بين السوريين سواء المقيمين في الخارج أو ضمن البلاد.

وفي آخر حادثة شهدت محافظة ريف دمشق جريمة صادمة راح ضحيتها طفلة بعمر السنتين، حيث أقدمت خالتها وزوجها على تعنيفها حتى الموت، ثم دفنها سراً بعد إخفاء جثتها في ثلاجة المنزل لعدة أيام. 

كما أقدم شاب في قرية الجراجير التابعة لناحية دير عطية بريف دمشق على قتل والده وإخفاء جثته في المزرعة التي يعملان بها، بسبب خلاف بينهما حول فتاة يرغب في الزواج منها. 

شهدت سوريا، وبشكل خاص المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، خلال السنوات الماضية ارتفاعاً كبيراً في معدلات الجرائم، بسبب الفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها، وتسخير كل الكوادر والمقدرات لقمع الحراك المناهض للنظام. 

يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ولجوء البعض إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى تفكك المجتمع والقيم الاجتماعية التقليدية وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية. 

ومن أهم تلك الأسباب انتشار المخدرات والسلاح بشكل غير منضبط، وعدم وجود سلطة رادعة أو قانون يحاسب مرتكبي الجرائم، وهو ما شجع على ارتكابها بلا خوف.