ملخص:
- قتل شخص جارته في ريف دمشق، وقطع جثتها، ورمى الأجزاء للكلاب وأخفى بعضها في بئر.
- تلقت الشرطة بلاغاً عن تغيب الضحية وبدأت بالتحقيق، ليتبين أن جارها كان آخر من التقاها.
- اعترف الجاني بقتلها بسبب خلاف شخصي، واستدرجها ليلاً، وطعنها، ثم أخفى الجثة.
أقدم شخص على قتل سيدة في ريف دمشق، ومن ثم التنكيل بجثتها من خلال تقطيعها ورميها للكلاب وإخفاء قسم منها داخل بئر.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن قسم شرطة النشابية بريف دمشق تلقى في الرابع من الشهر الجاري بلاغاً عن تغيب مديرة مدرسة عن منزلها منذ نحو أسبوع، لتبدأ عملية البحث عنها.
وأوضحت أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن جار الضحية كان آخر شخص التقت به، مضيفة: "تم إلقاء القبض على الجار بكمين محكم، وتبين أنه من أصحاب السوابق وذو سمعة سيئة".
وبعد التحقيق مع المشتبه به، اعترف بإقدامه على قتل السيدة بسبب خلاف شخصي معها، وأفاد بأنه استدرج الضحية إلى أرضه ليلاً، ومن ثم قام بطعنها عدة طعنات بواسطة أداة حادة.
وأقر بأنه قام فيما بعد بتقطيع الجثة قطعاً صغيرة كي يتمكن من رميها في بئر ضيق السطح، ومن ثم ردمه بالحجارة والأتربة لإخفائها، كما أكد أنه قام بالتخلص من باقي قطع الجثة برميها للكلاب.
الجرائم في سوريا
شهدت سوريا في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجرائم، وفي مناطق سيطرة النظام أسهمت الفوضى التي تشهدها وغياب سلطة القانون وانتشار الميليشيات والسلاح بشكل عشوائي في تفاقم الأوضاع الأمنية بشكل كبير.
وبالإضافة إلى جرائم القتل، شهدت الجرائم الاقتصادية والاحتيال أيضاً ارتفاعاً كبيراً، حيث أدت الأزمة الاقتصادية والفساد المستشري في المؤسسات الحكومية إلى تزايد حالات النصب والاحتيال المالي.
كذلك، سجلت حالات السرقة والسطو ارتفاعاً واضحاً، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة والبطالة والفقر، وهو ما دفع العديد من الأفراد إلى ارتكاب الجرائم من أجل تأمين احتياجاتهم الأساسية.
كذلك أصبحت الجرائم المتعلقة بالمخدرات مشكلة متزايدة في سوريا، حيث حول النظام البلاد إلى مركز لتصنيع المواد المخدرة وتهريبها نحو دول العالم ونشرها في السوق المحلية، وهو ما زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية.
كما تزايدت حالات الخطف والابتزاز، حيث تستغل العصابات المسلحة والميليشيات حالة الفوضى لتحقيق مكاسب مادية، وغالباً ما تستهدف هذه العمليات الأثرياء والأشخاص المعارضين للنظام بهدف طلب فدية.