نفت جامعة دمشق نيتها فرض إبراز وثيقة لقاح كورونا على الطلاب والمدرسين عند الدخول إلى حرمها، على غرار ما فرضته جامعة طرطوس قبل عدة أيام.
وقال نائب رئيس جامعة دمشق صبحي البحري إن لقاح كورونا لن يفرض على الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين فيها.
وذكر البحري في تصريحات لموقع "أثر برس" الموالي أنه "لا يوجد نية لإجبار الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين على أخد لقاح كورونا"، مشيراً إلى أن اتحاد الطلبة التابع للنظام يعمل على حملات تشجيعية وتوعوية لأخذ اللقاح.
وحول إلزامية اللقاح لدخول الامتحانات، لفت البحري إلى أنه "لا يوجد حاجة لإثارة الخوف عند الطلاب وإجبارهم على أخذه قبل بدء العملية الامتحانية الأسبوع القادم"، لافتاً إلى وجود مراكز صحية في حرم الجامعة لمن أراد التطعيم.
وكانت جامعة طرطوس منعت دخول المدرسين والطلاب إلى مباني وكليات الجامعة من دون إبراز وثيقة لقاح كورونا، اعتباراً من 1 من آذار من العام المقبل 2022.
كما أصدرت محافظات دمشق وريفها، وحماة، ودرعا، وطرطوس، وغيرها، إضافة إلى عدة وزارات ومؤسسات في حكومة النظام أصدرت في وقت سابق تعاميم تمنع دخول المراجعين إلى الدوائر والمؤسسات وشركات القطاع العام والهيئات والمصارف ومجالس المدن والبلديات، من دون وثيقة تثبت تلقيهم لقاح كورونا. وذلك اعتباراً من بداية العام المقبل 2022. لكن محافظات دمشق وحلب والسويداء ودرعا وطرطوس أعلنت أمس عن تأجيل تعديل موعد طلب وثيقة اللقاح عند الدخول إلى مديرياتها إلى شباط وآذار 2022.