قرر مجلس جامعة طرطوس منع دخول المدرسين والطلاب إلى مباني وكليات الجامعة من دون إبراز وثيقة لقاح كورونا.
وذكرت صحيفة (الوطن) الموالية أن "مجلس جامعة طرطوس قرر عدم السماح لأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والطلاب والمراجعين بالدخول إلى مباني الجامعة وكلياتها من دون إبراز وثيقة لقاح كورونا".
وأضافت أن "القرار سيطبق اعتباراً من 1 آذار من العام المقبل 2022".
وكانت محافظات دمشق وريفها، وحماة، ودرعا، وطرطوس، وغيرها، إضافة إلى عدة وزارات ومؤسسات في حكومة النظام أصدرت في وقت سابق تعاميم تمنع دخول المراجعين إلى الدوائر والمؤسسات وشركات القطاع العام والهيئات والمصارف ومجالس المدن والبلديات، من دون وثيقة تثبت تلقيهم لقاح كورونا. وذلك اعتباراً من بداية العام المقبل 2022. لكن محافظات دمشق وحلب والسويداء ودرعا وطرطوس أعلنت أمس عن تأجيل تعديل موعد طلب وثيقة اللقاح عند الدخول إلى مديرياتها إلى شباط وآذار 2022.
نسبة متلقي لقاح كورونا في سوريا
والإثنين قالت مديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام رزان طرابيشي إن نسبة الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى الآن لا تزال دون الـ 10 في المئة.
وأضافت طرابيشي لصحيفة (تشرين) الموالية أن "هذه نسبة قليلة جداً، وإذا زادت النسبة على 70 أو 80 في المئة فهذا يعني أن عدد الإصابات سيقل"، مشيرةً إلى أن "نسبة التطعيم باللقاح في جميع المحافظات متقاربة، في حين سجلت محافظة طرطوس النسبة الأعلى بين المحافظات".
وتشهد مناطق سيطرة النظام حالة من الانقسام الشديد حيال لقاح كورونا رغم دخول البلاد في الذروة الرابعة للجائحة، وبين من يمتنع عن التلقيح وبين من حصل عليه، وتشكل الإحصائيات الرسمية دليلاً قوياً على حدة هذا الانقسام ورفض اللقاح وذلك بعد أكثر من سبعة أشهر على بدء حكومة النظام بتلقيح كوادرها الصحية ومن ثم إطلاق حملات تلقيح لكل الراغبين من السكان الذين لم تتجاوز نسبة من تلقح منهم الـ 5 في المئة.