قالت مديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام رزان طرابيشي إن نسبة الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى الآن لا تزال دون الـ 10 في المئة.
وأضافت طرابيشي لصحيفة (تشرين) الموالية أن "هذه نسبة قليلة جداً، وإذا زادت النسبة على 70 أو 80 في المئة فهذا يعني أن عدد الإصابات سيقل"، مشيرةً إلى أن "نسبة التطعيم باللقاح في جميع المحافظات متقاربة، في حين سجلت محافظة طرطوس النسبة الأعلى بين المحافظات".
وأكدت طرابيشي أن "اللقاح مهم للجميع ويخفف من أعراض الإصابة بالفيروس وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وثانياً فإن المتحور الجديد (أوميكرون) لم يعد محصوراً بإصابة كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، إنما الشباب أيضاً معرضون للإصابة إذا لم يتلقوا اللقاح".
الطاقة الاستيعابية في مشفى "الباسل" بطرطوس بحدودها القصوى
من جهته أوضح مدير الهيئة العامة لمشفى "الباسل" بطرطوس إسكندر عمار أن "عدد الإصابات بفيروس كورونا ما زال في تزايد مستمر بمشفى الباسل سواء المراجعون لقسم الإسعاف أو المقبولون في قسم العزل والبالغ عددهم اليوم 100 مريض، وهو عدد كبير، أي أن نسبة الإشغال في المشفى مئة بالمئة".
وأكد عمار أن "الضغط كبير على المشفى وطاقمه"، مبيناً أن "الطاقة الاستيعابية للمشفى وصلت إلى الحد الأقصى تقريباً"، داعياً إلى اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية أكثر شدة والتزاماً".
وكانت حكومة النظام أصدرت خلال الأيام الماضية عدة قرارات بمنع دخول الموظفين والمراجعين إلى المؤسسات التابعة لها، وقالت إنها "ستطبق هذه القرارات بداية العام المقبل بهدف الحد من انتشار كورونا وزيادة عدد متلقي اللقاح".
نسبة التلقيح ضد كورونا في إدلب شمالي سوريا
وكشفت مديرية الصحة في إدلب اليوم الإثنين أن إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا وصل إلى 361 ألفا و155، بينهم 146 ألفا و164 رجلاً و95 ألفاً و887 امرأة.
وأشارت المديرية إلى أن نسبة الأشخاص الذين تم تطعيمهم باللقاح المضاد لكورونا في الشمال السوري بلغت 6 في المئة من إجمالي عدد السكان فقط. وطالبت الأهالي بالمبادرة لتلقي اللقاح، لأن نسبة من حصلوا عليه منخفضة جداً مقارنة بعدد السكان الكلي، مؤكدةً أن اللقاح هو مسؤولية الجميع لتحصين المجتمع.