icon
التغطية الحية

تقرير أميركي يصنف سوريا بين أسوأ 13 دولة في الاتجار بالبشر عالمياً

2024.06.25 | 06:17 دمشق

آخر تحديث: 25.06.2024 | 07:21 دمشق

الاتجار بالبشر
الاتجار بالبشر
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

صنفت الولايات المتحدة الأميركية سوريا بين أسوأ 13 دولة في الاتجار بالبشر حول العالم، في التقرير السنوي الذي يؤدي عادة إلى عقوبات أو سحب مساعدات تقدمها واشنطن للعديد من الدول.

وذكر التقرير الذي تصدره الخارجية الأميركية، أمس الإثنين، أن الدول المدرجة على القائمة السوداء، وهي دول متهمة أيضاً بالتورط بشكل مباشر في الاتجار بالبشر، هي أفغانستان، وبيلاروسيا، وميانمار، والصين، وكوبا، وإريتريا، وكوريا الشمالية، وإيران، وسوريا، وروسيا، وجنوب السودان، والسودان، وتركمانستان.

وأشار التقرير إلى أن قوات النظام السوري، والميليشيات الموالية للنظام، والجماعات "المسلحة غير التابعة للدولة"، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تستخدم الأولاد والفتيات في الصراعات.

وجاء في التقرير أن قوات "قسد" تعهدت بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة لوقف تجنيد واستغلال الأطفال، لكن منظمة دولية تعمل في المنطقة أكدت أن التنظيم واصل تجنيد الأطفال عامي 2022 و2023.

تجنيد الأطفال

وبذلك وثقت وزارة الخارجية الأميركية بتقريرها الخاص، قيام قسد المدعومة من الولايات المتحدة، بتجنيد الأطفال.

ولفت التقرير إلى أن ما يسمى بـ"حركة الشباب الثوري" التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي، يواصل تجنيد الأطفال عن طريق خداعهم وبالقوة وتجنيدهم في هياكل شبابية متطرفة من خلال إصدار إعلانات كاذبة تحت مسمى "دورات تدريبية" شمال شرقي سوريا.

وقال التقرير إن "تجنيد الأطفال أو استخدامهم في مهام قتالية لا يزال شائعاً في سوريا".

من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال تقديمه للتقرير الذي يشمل 188 دولة بينها الولايات المتحدة أن في نسخة 2024 تدرس واشنطن خاصة "الدور المتزايد للتكنولوجيا الرقمية في الاتجار بالبشر".

ودان المهربين الذين "يستهدفون الضحايا ويجندونهم عبر الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات المواعدة، ومنصات الألعاب وينفذون معاملات مالية بعملات مشفرة غير شفافة".

وأشار بلينكن بشكل خاص إلى المهربين الذين يلجؤون إلى عروض العمل الكاذبة لجذب الضحايا بعيداً عن ديارهم، ليجدوا أنفسهم على سبيل المثال "في ميانمار دون حرية التنقل".

وفي المجمل يتعرض نحو 27 مليوناً حول العالم للاتجار بالبشر الذي يدر نحو 236 مليار دولار سنوياً، وفق أرقام منظمة العمل الدولية.