أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بتصاعد القصف والاشتباكات في ريف حلب، منذ ليل الإثنين - الثلاثاء، ما أدّى إلى حركة نزوح للأهالي من المنطقة.
وقالت المصادر إنّ اشتباكات "عنيفة" اندلعت بين الفيلق الثاني في الجيش الوطني و"هيئة تحرير الشام" في بلدات وقرى بمنطقتي الباب وأخترين تركّزت في قرى تل بطال والنعمان وشدود، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع أسرى من الطرفين.
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 25, 2023
وصباح اليوم الثلاثاء، سيطر الفيلق الثاني على بلدات وقرى عدّة في ريف قباسين شمالي الباب، وهي: البوزانية وشعينة وصابونية وضاهرية وحجي كوسا وتلة شدار.
وأشارت المصادر إلى إصابة مدنيين مهجّرين في المخيم القطري قرب قرية النعمان، إثر تعرّضها للقصف خلال الاشتباكات، ليلاً، ما دفع العديد من المدنيين والمهجّرين إلى النزوح من منطقة المواجهات.
اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة ومعارك ضارية..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 26, 2023
إليك آخر مستجدات اقتتال الفصائل في ريف #حلب#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/kjEEBJofcq
"الهيئة" تتقدّم في ريف حلب
وجاءت السيطرة بعد فشل هجوم من قبل فصيل "أحرار عولان" ومجموعات "هيئة تحرير الشام" على قرية النعمان، بقصف واشتباكات استمرت عدة ساعات، سيطرت خلالها "الهيئة" على قرية شدود القريبة.
كذلك، استعادت "تحرير الشام" السيطرة على قرية دابق في منطقة أخترين شمالي حلب، بعد ساعات من سيطرة الفيلق الثاني على القرية وأسر 12 عنصراً من "أحرار عولان".
وبحسب الفصائل فإنّ فصيل "تجمّع الشهباء" انضم للقتال إلى جانب "أحرار عولان" و"هيئة تحرير الشام" في بلدتي صوران اعزاز وكفرة بمنطقة أخترين شمالي حلب.
تأتي هذه التطورات بعد اتفاق "هش"، قبل يومين، وفشل مفاوضات بين قيادات "الهيئة" والجيش الوطني حول "معبر الحمران" الفاصل بين مناطق سيطرة كل من الجيش الوطني و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد" بمنطقة جرابلس شمال شرقي حلب.