icon
التغطية الحية

رغم الاتفاق.. قتيلان لـ"الهيئة" بتجدّد الاشتباكات شرقي حلب

2023.09.25 | 12:33 دمشق

آخر تحديث: 25.09.2023 | 17:04 دمشق

الجيش الوطني
مقاتلون من الجيش الوطني السوري في ريف حلب
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الإثنين، بتجدّد الاشتباكات بين فصائل الجيش الوطني السوري وقوات "هيئة تحرير الشام" في ريف حلب، وسقوط قتيلين وجرحى، رغم اتفاق جرى بين الطرفين، أمس الأحد.

وقالت المصادر إنّ اشتباكات اندلعت، ليل الأحد - الإثنين، بين الفيلق الثاني (كتلة "فرقة السلطان مراد") في الجيش الوطني و"أحرار عولان" بمشاركة مجموعات من "هيئة تحرير الشام"، في قرية حج كوسا بمنطقة الباب شرقي حلب.

وأضافت المصادر أنّ الفيلق الثاني استهدف مجموعة تابعة لـ"هئية تحرير الشام" بقذيفة صاروخية أسفرت عن قتيلين وأربعة جرحى، في حين أشارت مصادر أُخرى إلى أنّ الاستهداف كان عن طريق غارة نفّذتها مسيّرة تركيّة.

كذلك اندلعت اشتباكات متقطعة بين الفيلق الثاني و"هيئة تحرير الشام" على محور قرية الباروزة القريبة في منطقة الباب شرقي حلب.

اقرأ أيضاً.. "ليلة دامية".. قتلى بينهم قيادي باشتباكات بين "أحرار عولان" والفيلق الثاني

وعقب الاشتباكات، شهدت مدينة الباب وريفها، فجر اليوم الإثنين، استنفاراً لـ"فرقة السلطان مراد" ومعظم فصائل الفيلق الثاني، الذي استقدم تعزيزات عسكرية من مواقعه في ريف حلب.

"اتفاق هش"

في وقتٍ سابق أمس، توصّل الجيش الوطني ومجموعات تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" إلى اتفاق جديد قضى بتوقّف الاشتباكات، وتسليم جميع النقاط التي سيطرت عليها "الهيئة" إلى طرف ثالث، وعودة الطرفين إلى مناطق سيطرتهما التي كانت قبل شهر أيلول الجاري.

وبحسب مصدر من الشرطة العسكرية في مدينة الباب لـ موقع تلفزيون سوريا، فإنّ "تحرير الشام" ترفض الانسحاب من القرى والبلدات التي سيطرت عليها مؤخراً، بل تعمل على استقدام مزيد من التعزيزات إلى المنطقة بهدف السيطرة على "معبر الحمران"، مشيراً إلى أنّ الاشتباكات قد تتجدّد في أي لحظة.