استحقاق جديد واجهته "الجبهة الشامية" العاملة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري، وضعها أمام مفترق طرق، بعد إخفاقها في التعامل مع ملف "لواء صقور الشمال".
في الأول من تموز، اهتزت منطقة شمال غربي سوريا على وقع مظاهرات غاضبة، احتجاجاً على الاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في ولاية قيصري وسط تركيا، وربما كانت
أثارت صورة متداولة لمشاركة قائد "فرقة السلطان مراد"، والفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري، فهيم عيسى، في إحدى المظاهرات، جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد
قُتل عنصران من الجيش الوطني السوري وأصيب 4 آخرون بجروح، اليوم الإثنين، من جراء عملية تسلل نفّذتها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، على إحدى النقاط العسكرية...
تلوح تعديلات وتغييرات جديدة في الأفق على هيكلية الجيش الوطني السوري وقادة الفيالق التابعة له، بالتزامن مع بروز تشكيلات وغرف عمليات وقوى مشتركة تعمل في الغالب من دون التنسيق مع وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أو قادة الفيالق الثلاثة.
في الخامس من الشهر الجاري، أعلنت فصائل الجبهة الشامية في الفيلق الثالث ضمن الجيش الوطني، وفرقة المعتصم في الفيلق الثاني، و"تجمع الشهباء" المقرب من "هيئة تحرير الشام"، عن تشكيل ما سمته "القوة الموحدة"، ضمن الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي.