البث المباشر
أقرّ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي حزمة عقوبات ضد روسيا، على خلفية اعترافها باستقلال إقليمي لوغانسك ودونيتسك شرقي أوكرانيا.
واتّهم وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، روسيا بـ "انتهاك القانون الدولي وخرق التزاماتها"، مشيراً إلى أن العقوبات "تستهدف النواب الروس لدعم الاعتراف باستقلال المنطقتين"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مؤتمر صحفي مع مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، قال لودريان إن "حزمة العقوبات ستؤلم روسيا بشدة"، مؤكداً على أن "هناك عقوبات إضافية سنعمل على تنفيذها في حال دعت الحاجة إلى ذلك".
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه تم إلغاء اجتماع كان مقرراً عقده بين لودريان ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، في حين شدد الوزير الفرنسي على أن "باب الحوار سيبقى مفتوحاً".
وجود القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية إلغاء لاتفاقية مينسك
من جانبه، قال بوريل إن "القوات الروسية توجد الآن على أراضِ أوكرانية، وهذا يعتبر إلغاء لاتفاقية مينسك"، مشدداً على أن "الانتهاكات الروسية لن تمر دون عقاب، والعقوبات ما هي إلا جزء من ردنا على موسكو".
وأضاف مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الأوروبية "تستهدف بنوكاً تموّل صناع القرار الروسي والعمليات في الإقليمين الانفصاليين".
وأوضح بوريل أن الاتحاد "مستعد لتوسيع العقوبات على روسيا لتشمل المستفيدين، وخاصة النخب الروسية"، مشيراً إلى أنه "سيتم مواصلة العمل لدفع روسيا للعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأوضح أن العقوبات التي وافق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، تستهدف بنوكا تمول صناع القرار الروسي والعمليات في المنطقتين الانفصاليتين"، مضيفا "مستعدون لتوسيع العقوبات على روسيا لتشمل المستفيدين وخاصة النخبة الروسية".
وأول أمس الإثنين، وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسومين رئاسيين ينصان على اعتراف روسيا بإقليمي دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا، كجمهوريتين مستقلتين.
