البث المباشر
رحّبت وزارات خارجية قطر والإمارات والأردن في بيانات منفصلة، أمس الإثنين، بجهود السعودية وسلطنة عُمان للتوصّل إلى حل للأزمة في اليمن وتعزيز الهدنة الإنسانية.
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية أن توجيه دعوة إلى وفد يمني لزيارة السعودية بهدف استكمال اللقاءات والنقاشات التي جرت في صنعاء، شهر نيسان الماضي، بمنزلة "خطوة مهمة في طريق الحل السياسي الشامل"
وأعربت الخارجية القطرية في بيان نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، عن أملها بـ"وقف دائم لإطلاق النار وتعزيز الجهود الرامية لإحلال السلام المستدام"، مجدّدةً موقفها الداعي لـ"حل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية على المحادثات التي تجري في العاصمة السعودية الرياض، مع وفد الحوثيين للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية".
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، شدّدت الخارجية الإماراتية على أهمية "دعم الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي مستدام في اليمن"، مجدّدةً "التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ودعم طموحاته المشروعة في التنمية و الازدهار".
من جانبه، رحّب الأردن في بيان صادر عن متحدث باسم وزارة خارجيتها سنان المجالي بـ"الدعوة التي وجهتها السعودية إلى الحوثيين لزيارة الرياض لاستكمال اللقاءات والنقاشات المستهدفة وقف إطلاق النار في الجمهورية اليمنية، وتعزيز الهدنة الإنسانية".
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ والأممي هانس غروندبرغ.
ويوم الخميس الفائت، أعلنت السعودية توجيه دعوة إلى وفد من العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني، وفق بيان وزارة الخارجية السعودية.
اقرأ أيضاً.. الرياض تفرج عن 13 أسيراً حوثياً تمهيداً لهدنة في اليمن
يشار إلى أنّ اليمن يشهد، منذ أشهر، تهدئة من حرب بدأت قبل 9 سنوات، بين القوات الموالية للحكومة اليمنية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء، منذ العام 2014.
