البث المباشر
ملخص:
- السماح بدخول النازحين القادمين من لبنان ومحافظات سورية مختلفة إلى ريف حلب الشمالي.
- كانت الشرطة العسكرية قد منعت دخول عشرات العائلات السورية إلى ريف حلب بسبب عدم التنسيق المسبق.
- بعض هذه العائلات نزحت من لبنان نتيجة للتصعيد الإسرائيلي.
- يُقدَّر عدد الأشخاص بأكثر من 2000 شخص.
- بعض العائلات قدمت من مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري مثل دمشق وحمص وحلب.
سمحت الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بإدخال النازحين العالقين عند معبر عون الدادات في ريف حلب الشرقي باتجاه مناطق نفوذ الجيش الوطني السوري، وذلك بعد ساعات من منعهم من الدخول.
وبدأت عملية إدخال العائلات العالقة عصر اليوم، إذ تم إدخال نحو 2000 شخص، من ضمنهم العشرات من النازحين المسجلين والموافق على دخولهم مسبقاً من قبل إدارة الشرطة العسكرية في المعبر.
وسبق أن منعت الشرطة العسكرية عشرات العائلات السورية - بعضها نزحت من لبنان - من دخول مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا عبر معبر عون الدادات بريف جرابلس شرقي حلب، وذلك بسبب عدم التنسيق المسبق.
وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأن هذه العائلات تعيش أوضاعاً مأساوية، إذ تضطر إلى افتراش الأرض عند المعبر منذ يوم الثلاثاء الماضي، بعدما فرت بعضها من لبنان قاصدة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وأشارت المصادر إلى أن الأسباب الرئيسة لعدم السماح بدخولهم سابقاً تتعلق بعدم التنسيق مع الجهات المختصة، بالإضافة إلى ضرورة إجراء ترتيبات أمنية، إذ إن معظم القادمين من لبنان هم نازحون سوريون من مناطق خاضعة لسيطرة النظام.
قرابة 2000 شخص
وأوضحت المصادر أن بعض العائلات قادمة من لبنان، إذ اضطرت إلى النزوح بسبب التصعيد الإسرائيلي، في حين قدمت عائلات أخرى من مناطق تخضع لسيطرة النظام السوري، مثل دمشق وريفها وحمص وحلب.
ويُقدَّر عدد الأشخاص الذين كانوا في ساحة معبر عون الدادات بانتظار إدخالهم إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بأكثر من 2000 شخص.
وبحسب مصادر مقربة من الشرطة العسكرية، فإن لجنة عملت على حل الإشكال وتسريع عملية إدخال المدنيين، في حين تظاهر العشرات من سكان ريف جرابلس للضغط على الشرطة بهدف إدخال العائلات.
يُذكر أن فريق منسقو استجابة سوريا سجل وصول 1,867 شخصاً من اللاجئين السوريين في لبنان إلى الشمال السوري خلال الفترة الممتدة من تموز وحتى نهاية أيلول، مع توقعات بزيادة الأعداد خلال المرحلة القادمة بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها لبنان.
