icon
التغطية الحية

مؤشرات لحدوث عمليات عسكرية تتسبب بحركة نزوح في ريفي إدلب وحلب

2024.10.03 | 11:39 دمشق

44
صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت مناطق ريفي إدلب وحلب حركة نزوح مع احتمال حدوث عمليات عسكرية.
  • بلغ عدد النازحين حتى الآن 4,280، مع استمرار النزوح نحو مناطق آمنة نسبياً.
  • دخل 11,134 لاجئاً من تركيا إلى الشمال السوري خلال شهر أيلول، و1,867 من لبنان منذ تموز.
  • تعاني المنطقة من أزمات متعددة، أبرزها الغذاء وأزمة السكن نتيجة للتزايد السكاني وارتفاع الإيجارات.

قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إنّ مناطق الشمال السوري شهدت خلال الأسبوع الماضي حركة مكثفة للمدنيين الوافدين إلى شمال غربي سوريا، مع تسجيل نزوح للمدنيين في ريفي إدلب وحلب.

وأشار الفريق إلى حركة نزوح من مناطق ريفي حلب وإدلب القريبة من خطوط التماس إلى مناطق آمنة نسبياً في الشمال، وذلك بعد زيادة المؤشرات لاحتمالية حدوث عمليات عسكرية.

وبلغ عدد النازحين حتى الآن 4,280 نازحاً مع استمرار حركة النزوح من تلك المناطق.

الوافدون من تركيا ولبنان

وبحسب الفريق، فإن الوافدين عبر الحدود من تركيا إلى الداخل السوري بلغ عددهم خلال شهر أيلول 11,134 لاجئاً، وتشهد المنطقة دخولاً يومياً لمئات اللاجئين باتجاه الداخل السوري.

أما الوافدون من لبنان من اللاجئين السوريين إلى الشمال السوري خلال المدة الممتدة من تموز وحتى نهاية أيلول، فقد بلغ عددهم حتى الآن 1,867 لاجئاً، مع توقعات بزيادة الأعداد خلال المرحلة القادمة بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها لبنان.

أزمات متزايدة

بالمقابل، تشهد المنطقة أزمات متزايدة في العديد من القضايا، أبرزها الوضع الغذائي والعديد من القضايا الأخرى، إضافة إلى أزمة سكن خانقة تعاني منها المنطقة نتيجة للتزايد السكاني الكبير منذ بداية العام الحالي وارتفاع ملحوظ للإيجارات، خاصة خلال الشهر الفائت.

56

وحث الفريق كل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على التحرك الفعلي لمساعدة النازحين واللاجئين الوافدين إلى المنطقة واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الدعم اللازم في ظل المخاوف من زيادة أعداد اللاجئين والنازحين في المنطقة، خاصة في ظل الأعداد الكبيرة للسكان ووصول المنطقة إلى الطاقة الاستيعابية القصوى.

كذلك طالب "منسقو الاستجابة" الجهات المحلية بالعمل على منع استغلال المدنيين من خلال ضبط عمليات الإيجارات التي تشهد زيادة باهظة تفوق قدرة المدنيين المالية في ظل الأوضاع الحالية.

مئات الهجمات على ريفي إدلب وحلب منذ بداية 2024

أكد الدفاع المدني أنه منذ بداية العام الحالي وحتى 15 من أيلول الماضي، استجابت فرقه لأكثر من 650 هجوماً من قوات النظام وروسيا، ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، استهدفت منطقة شمال غربي سوريا.

وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 54 شخصاً، بينهم 15 طفلاً و6 نساء، وإصابة 245 شخصاً، بينهم 99 طفلاً و29 امرأة.

وتركز قوات النظام وروسيا قصفها على المناطق القريبة من نقاط سيطرتها في ريف إدلب الشرقي، وغربي حلب، وتستهدف المدارس والمرافق العامة بشكل متعمد لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، كما تستهدف فرق الاستجابة الأولية لمنع وصولها إلى مكان القصف وإنقاذ الضحايا.