البث المباشر
قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، فجر اليوم الأربعاء، برصاص "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في قرية ضمان بمنطقة البصيرة شرقي دير الزور.
وبحسب شبكة "فرات بوست"، فإنّ المدنيين الثلاثة نواف رشو السرحان وابنه حكم (9 سنوات)، وعبد الرزاق باشي السرحان قتلوا برصاص "قسد"، خلال محاولتها اقتحامها قرية الضمان.
وأضافت الشبكة أنّ الشاب (إبراهيم الحميد العبد) أصيب، ليل الثلاثاء-الأربعاء، برصاص الاشتباكات الدائرة بين "قسد" وعناصر "مجلس دير الزور العسكري" والعشائر العربية في بلدة غرانيج جنوب شرقي دير الزور.
ونشرت "فرات بوست" مقطعاً مصوّراً يُظهر ما قالت إنّه قصف صاروخي ومدفعي لـ"قسد" يستهدف الأحياء السكنية في مدينة البصيرة، التي يشهد محطيها أيضاً اشتباكات.
وتجدّدت الاشتباكات، بعيد منتصف ليل الثلاثاء، بين عناصر "مجلس دير الزور العسكري" والعشائر من جهة وبين "قسد" من جهةٍ أخرى، وذلك في عدة قرى وبلدات بريف دير الزور.
وأمس الثلاثاء، عقدت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في مدينة دير الزور، "اجتماعاً مغلقاً" مع قيادات من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري، بهدف مناقشة الوضع الأمني في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا.
أسباب الاشتباكات في دير الزور
بدأت القصة عندما اعتقلت "قسد" في حملة أمنيّة، قبل أيام، أحمد الخبيل (أبو خولة)، إضافةً إلى عدد من قادة "مجلس دير الزور العسكري"، كما حاصرت مقار المجلس في الحسكة ودير الزور.
وعقب ذلك جرى تعيين "أبو الليث خشام" قائداً مؤقّتاً لـ"مجلس دير الزور العسكري"، ولكنّه تعرّض إلى الإصابة خلال الاشتباكات التي اندلعت في بلدة العزبة، فجر اليوم الأربعاء.
تبدو التطورات في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا - خاصةً الحسكة ودير الزور - ضبابية وغير واضحة، منذ اعتقال "أبو خولة"، وسط توجّه وفود من شيوخ ووجهاء عشائر عربية إلى الحسكة للقاء مظلوم عبدي، القائد العام لـ"قسد".
