البث المباشر
عقد الحرس الثوري الإيراني، يوم الثلاثاء، "اجتماعاً مغلقاً" مع قيادات من ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري في مدينة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت وكالة "نورث برس" المقربة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إن "قيادات رفيعة المستوى من الحرس الثوري عقدت اجتماعاً مغلقاً استمر ثلاث ساعات مع قيادات الدفاع الوطني بحي الجورة بمدينة دير الزور".
وأضافت، نقلاً عن مصدر عسكري، أن الاجتماع لم يكن مخططاً له مسبقاً، مشيراً إلى أنه تمحور حول الوضع الأمني في مناطق شرقي الفرات الخاضعة لسيطرة "قسد".
وبحسب المصدر، أصدرت قيادات "الدفاع الوطني" عدة قرارات بعد انتهاء الاجتماع تمحورت حول "إيقاف الإجازات (التي تُمنح للعناصر) وعدم التحرك بشكل فردي، وتعزيز النقاط العسكرية على ضفاف نهر الفرات، وفرض الجاهزية التامة على العناصر المتواجدة في تلك النقاط".
ويأتي الاجتماع في وقت تشتعل فيه المواجهات بين عناصر "مجلس دير الزور العسكري" ومقاتلي العشائر من جهة، وبين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في عدة قرى وبلدات في ريف دير الزور على خلفية اعتقال الأخيرة قائد "المجلس" أحمد الخبيل (أبو خولة).
النظام يوقف منح الإجازات لقواته
وكانت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري قد أصدرت، في 21 آب الحالي، قراراً أوقفت فيه منح الإجازات لجميع قواتها، من ضباط وصف ضباط وعناصر حتى إشعار آخر.
وقالت آنذاك إن السبب وراء القرار يعود إلى "الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد"، من دون توضيح ما طبيعة هذه الظروف.
