البث المباشر
سجّلت محافظة درعا جنوبي سوريا، اليوم السبت، مقتل وإصابة أربعة أشخاص بينهم طفل، من جرّاء ثلاثة حوادث منفصلة نفذها مجهولون.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الشابَّ، عماد فيصل الشتار، قُتِل وأصيب طفله الذي كان برفقته من جرّاء إطلاق النار بشكل مباشر عليهما في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
كذلك عثر الأهالي صباح اليوم على جثة الشابّ، ضياف أيمن عليوي الدرخاوي، تحت جسر بلدة محجة في ريف درعا الشمالي.
وينحدر الشاب من قرية صور في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، وهو عسكري في صفوف قوات النظام السوري.
وأصيب الشاب طاهر الزعبي إثر استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا، ما استدعى نقله إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم.
إصابة طفل والعثور على جثة واختطاف متبادل
وسجّلت درعا أمس حوادث أخرى ناتجة عن الفوضى الأمنية التي تعيشها المحافظة، نتيجة انتشار السلاح العشوائي وعدم وجود ضوابط وغياب المراقبة والمحاسبة.
وأصيب طفل برصاص طائش، كما عثر الأهالي على جثة شاب فقدت عائلته الاتصال به ليومين، في حين شهد ريف درعا الشمالي عملية خطف متبادلة.
العنف يتصاعد
وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة خلال الفترة الأخيرة، واستهدفت مدنيين وعسكريين وتجار مخدرات وغيرهم من الأشخاص، وسط انتشار السلاح بشكل كبير.
وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، خلال شهر أيار الفائت، مقتل 43 شخصاً في محافظة درعا، بينهم ثلاث سيدات وطفل، وأحصى في الشهر ذاته 29 عمليةَ ومحاولة اغتيال، و13 حالة اختطاف، تم الإفراج عن أربعة منهم خلال الشهر ذاته، في حين قتل خمسة آخرون بعد اختطافهم بعمليات متفرقة.
ويتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشياتِ الإيرانية - من خلال تجنيدها لميليشيات محليّة - بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
