البث المباشر
انتشل خفر السواحل الإيطالي 3 جثث أخرى لطالبي لجوء كانوا على متن السفينة الغارقة قبالة ساحل كالابريا يوم الإثنين الفائت، ما يُبقي نحو 60 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين، بينهم 26 طفلاً.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن فرق خفر السواحل المشاركة في البحث عن المهاجرين المفقودين من حطام السفينة، عثروا على ثلاث جثث أخرى بالقرب من موقع الغرق، وفق ما نقل موقع Infomigrants.
ويصل بذلك إجمالي عدد قتلى الغارقين إلى 6 قتلى والناجين إلى 11 ناجياً. كما انتشل ضباط خفر السواحل شابّة من القارب الغارق، لكنها توفيت بعد وقت قصير من وصولها إلى اليابسة.
وبحسب المصدر، فإن هناك ما لا يقل عن 60 شخصاً في عداد المفقودين. ويقول الناجون إن من بين المفقودين 26 طفلاً. وذكرت إذاعة (راي) الحكومية الإيطالية أن بعضهم حاول التشبث بقطع من الحطام في أثناء سقوط السفينة.
معظمهم من سوريا والعراق وإيران
ويُرجّح أن "اليخت الشراعي" الذي كان يُقل طالبي اللجوء قد غرق بعد تعرضه لانفجار، على بعد قرابة 120 ميلاً قبالة ساحل كالابريا. ويُعتقد أن القارب غادر من تركيا. وأرسل خفر السواحل الإيطالي فرق بحث وانضمت قوارب أخرى في المنطقة إلى عملية البحث.
ويقول ممثلو الادعاء إن معظم من كانوا على متن القارب يأتون من العراق وسوريا وإيران. وقالت الوسيطة الثقافية التي تعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود، شكيلا محمدي، إنها تحدثت إلى شاب على متن السفينة قال لها إن صديقته توفيت على متن السفينة. وقالت محمدي: "أخبرني الناجون أن 66 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين، من بينهم 26 طفلاً على الأقل، بعضهم يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط. ويعتقد أن عائلات بكاملها من أفغانستان قد لقيت حتفها"، وفق ما نقل المصدر.
وفي اليوم نفسه الذي حدث فيه غرق السفينة قبالة كالابريا، تمكنت سفينة الإنقاذ "نادير" التابعة لمنظمة "ريسك شيب" الألمانية من انتشال 51 شخصاً من قارب خشبي غارق، وعثرت على 10 جثث في الطابق السفلي.
وسلمت المنظمة الناجين إلى خفر السواحل الإيطالي ونقلتهم إلى البر، بينما تتجه السفينة "نادير" إلى جزيرة "لامبيدوزا" وعلى متنها الجثث، وذلك بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
🔴Nadir versorgt gerade 51 Menschen an Bord. Für 10 Menschen kam die Rettung zu spät.
— RESQSHIP (@resqship) June 17, 2024
Insg. 61 Menschen waren auf einem Holzboot, das mit Wasser vollgelaufen war. Unsere Crew konnte 51 Menschen evakuieren, zwei davon bewusstlos – sie mussten mit einer Axt freigeschlagen werden. pic.twitter.com/cZWZRLJkOs
