icon
التغطية الحية

بعد مضايقات متكررة.. شاب تركي يطلق الرصاص على فتاة سورية في إسطنبول | فيديو

2024.09.18 | 13:00 دمشق

نايا السفان (فيسبوك)
نايا السفان (فيسبوك)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تعرضت الشابة السورية نايا السفان لإطلاق نار من شاب تركي في إسطنبول بعد مضايقات متكررة.
  • سبق الحادثة عدة محاولات اعتداء على نايا، ورفعت شكوى للشرطة من دون تجاوب.
  • الشاب اعترض طريقها وأطلق النار عليها، ما أدى إلى إصابتها في كتفها ونقلها للعناية المركزة.
  • حاول الجاني الانتحار بنفس السلاح، لكنه فشل بسبب تعطل المسدس.
  • تدخل مواطنون وسلموا المعتدي للشرطة بعد محاولته الهروب.

أقدم شاب تركي على إطلاق النار على الفتاة السورية نايا السفان من مدينة دير الزور، بعد تعرضها لمضايقات متكررة منه، في منطقة تشنغل كوي بإسطنبول. 

وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن نايا تعرضت لعدة محاولات اعتداء من الشاب ذاته قبل الحادثة. 

وذكر الناشط صلاح الدين دباغ على "فيسبوك" أن نايا كانت قد قدمت شكوى ضده للشرطة التركية بعد تعرضها لمضايقات مستمرة، إلا "أن شكواها لم تؤخذ على محمل الجد من قِبل اجهزة الامن والشرطة". 

وفي تفاصيل الحادثة، اعترض الشاب التركي طريق نايا مساء الأمس وأطلق عليها عدة طلقات أصابت كتفها، مما استدعى نقلها إلى العناية المركزة. 

ونشر موقع (EKOL TV) مقطع فيديو يظهر الشاب وهو يطلق النار عليها قبل أن يحاول الانتحار بنفس المسدس الذي كان يحمله، إلا أن تعطله منعه من ذلك.

وألقت الشرطة التركية القبض على المعتدي بعد محاولة هروبه، وذلك بفضل تدخل المواطنين الذين كانوا في موقع الحادثة وسلموه للسلطات.

بلال أردوغان يؤكد انخفاض الجريمة بين السوريين

وأكد بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي ورئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية، على الفوائد الاقتصادية للاجئين على المدى المتوسط إذا تم إدارتهم بشكل صحيح. وأوضح أن معدلات الجريمة بين اللاجئين أقل من معدلات الجريمة بين المواطنين الأتراك.

جاء ذلك خلال حديثه مع الشباب في "معسكر تدريب حقوق الإنسان" الذي أقامه حزب العدالة والتنمية في كوجالي.

وأضاف أردوغان: "كيف يمكن للاجئ أن يجرؤ على ارتكاب جريمة؟ يتم ترحيله على الفور إلى بلده. وهذا هو الحال في جميع أنحاء العالم. الأشخاص غير المسجلين يحاولون تجنب الجرائم كي لا يتم القبض عليهم وإعادتهم. هناك فئة تحاول استغلال هذه المزاعم من أجل رفع شعبيتها السياسية بنسبة بسيطة".