ملخص:
- قتل رجل سوري زوجته طعناً في عنقها بعد شجار عنيف في إسطنبول.
- الابن البالغ من العمر 16 عاماً طعن والده بعد رؤية والدته غارقة في دمائها.
- الجريمة وقعت في منطقة كوتشوك تشكمجه، والمرأة كانت تحاول مغادرة المنزل.
- الزوج أصيب بجروح خطيرة ونُقل للمستشفى، بينما اعتقلت الشرطة الابن.
- الرجل كان قد رُحّل من تركيا قبل 3 أشهر، لكنه عاد بطريقة غير قانونية.
أقدم رجل سوري على قتل زوجته طعناً بالسكين في عنقها بعد شجار عنيف نشب بينهما، حيث تطورت الأحداث بشكل مروع عندما تدخل ابنهما ليصيب والده بجروح خطيرة إثر مشاهدته لوالدته ملقاة على الأرض غارقة في دمائها، في منطقة "كوتشوك تشكمجه" بمدينة إسطنبول.
ووقعت الجريمة عند الساعة 14:30 في حي محمد عاكف بمنطقة "كوتشوك تشكمجه"، حيث يعيش الزوجان في شقة بالطابق السفلي لبناء مكون من أربعة طوابق.
وبحسب موقع (TGRT) التركي، نشب خلاف بين الرجل وزوجته، التي كانت تعيش مع والديه في المنزل نفسه، بسبب رغبتها في مغادرة المنزل. ومع تصاعد الشجار، حاولت المرأة مغادرة البيت، إلا أن الزوج رفض السماح لها، مما أدى إلى تطور الشجار إلى عراك جسدي.
الابن يطعن أباه
وأشار الموقع إلى أن المرأة حاولت طعن زوجها بسكين، ولكن الزوج تمكن من انتزاع السكين منها، وطعنها في عنقها مما أدى إلى وفاتها فوراً. بعد وقوع الجريمة، تدخل الابن البالغ من العمر 16 عاماً، وهاجم والده بالسلاح الأبيض وأصابه بجروح خطيرة.
وفور تلقي بلاغ عن الحادثة، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى مكان الجريمة. وبعد فحص فرق الإسعاف، تأكدت وفاة المرأة في مكان الحادث متأثرة بجراحها.
ونُقل الزوج المصاب بجروح خطيرة، إلى مستشفى "باشاك شهير تشام ساكورا" لتلقي العلاج، في حين اعتقلت الشرطة الابن الذي طعن والده.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن الرجل الذي ارتكب الجريمة سبق أن تم ترحيله من تركيا قبل ثلاثة أشهر، إلا أنه عاد إلى البلاد بشكل غير قانوني قبل شهر واحد. وما تزال الشرطة تجري تحقيقات موسعة للكشف عن ملابسات الحادثة.