ملخص:
- كشفت إحصاءات "TÜİK" أن المدن المكتظة باللاجئين السوريين ليست ضمن الأعلى في معدلات الجريمة.
- تصدرت مدن مثل أيدين ودنيزلي قائمة المدن الأعلى في معدلات الجريمة.
- مدن كلّس وعنتاب وأورفا، التي تضم نسباً كبيرة من اللاجئين، غابت عن القائمة.
- بلال أردوغان أكد انخفاض الجريمة بين اللاجئين مقارنة بالمواطنين الأتراك.
- أردوغان أشار إلى الفوائد الاقتصادية للاجئين وأهمية إدارتهم بشكل صحيح.
كشفت بيانات حديثة صادرة عن هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) زيف الادعاءات المتكررة التي تربط بين وجود اللاجئين السوريين وارتفاع معدلات الجريمة في تركيا.
وبينت الإحصاءات أن المدن التي تضم نسباً كبيرة من اللاجئين السوريين لا تتصدر قائمة المدن العشر الأعلى في معدلات الجريمة، مما يدحض المزاعم التي تتهم السوريين بزيادة الجريمة.
وأعلنت "TÜİK" عن المدن التي تسجل أعلى وأدنى معدلات الجريمة لكل 100 ألف نسمة. وجاءت المدن التالية في صدارة القائمة: (أيدين 970 جريمة، دنيزلي 902 جريمة، تشوروم 871 جريمة، أنطاليا 847 جريمة، أكسراي 838 جريمة، كارامان 836 جريمة، مانيسا 834 جريمة، إسبرطة 828 جريمة، إزمير 801 جريمة، أوشاك 801 جريمة).
وأشار موقع (evrensel) إلى أن اللافت في هذه الإحصاءات هو غياب المدن التي تضم نسباً كبيرة من اللاجئين السوريين عن القائمة.
وأضاف الموقع "على سبيل المثال، لم تظهر مدينة كلس، التي تحتضن أعلى نسبة من اللاجئين السوريين مقارنة بعدد سكانها حيث تصل إلى 30.53 بالمئة، ضمن المدن ذات معدلات الجريمة المرتفعة".
وتابع: "كما أن المدن الأخرى التي تضم أعداداً كبيرة من اللاجئين مثل عنتاب (15.57 بالمئة)، حماة (14.14 بالمئة)، أورفا (10.97 بالمئة)، ومرسين (9.46 بالمئة) لم تكن ضمن قائمة المدن الأعلى من حيث الجريمة".
بلال أردوغان يؤكد انخفاض الجريمة بين السوريين
وأكد بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي ورئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية، على الفوائد الاقتصادية للاجئين على المدى المتوسط إذا تم إدارتهم بشكل صحيح. وأوضح أن معدلات الجريمة بين اللاجئين أقل من معدلات الجريمة بين المواطنين الأتراك.
جاء ذلك خلال حديثه مع الشباب في "معسكر تدريب حقوق الإنسان" الذي أقامه حزب العدالة والتنمية في كوجالي.
وأضاف أردوغان: "كيف يمكن للاجئ أن يجرؤ على ارتكاب جريمة؟ يتم ترحيله على الفور إلى بلده. وهذا هو الحال في جميع أنحاء العالم. الأشخاص غير المسجلين يحاولون تجنب الجرائم كي لا يتم القبض عليهم وإعادتهم. هناك فئة تحاول استغلال هذه المزاعم من أجل رفع شعبيتها السياسية بنسبة بسيطة".