البث المباشر
تظاهر عشرات المعلمين في مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من فض الشرطة المدنية لاعتصامهم بالقوة وتفكيك خيمتهم.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ عشرات المعلمين خرجوا بمظاهرة عبر درّاجاتهم النارية، اليوم، جابوا خلالها معظم الشوارع الرئيسية في مدينة الباب.
كذلك تجمّع المعلمون برفقة عشرات المتضامنين معهم، أمام مبنى "شرطة الباب"، وذلك احتجاجاً على فض اعتصام المعلمين بالقوة وتفكيك خيمة الاعتصام.
وكانت الشرطة قد فضّت بالقوة، صباح اليوم، اعتصام المعلمين وفكّكت خيمة الاعتصام التي أقاموها أمام مبنى مديرية التربية، للمطالبة بحقوقهم، كما أوقفت المعلمين وصادرت هواتفهم، قبل أن تعيدها مجدّداً بعد مسح جميع الصور المتعلقة بفض الاعتصام وتفكيك الخيمة.
وكانت نقابة المعلمين في الباب قد أعلنت مع بداية العام الدراسي الجديد (2022-2023)، مطلع أيلول الفائت، عن إضراب مفتوح للمطالبة بحقوق المعلمين التي لم تلقَ تجاوباً طوال السنوات السابقة، رغم تكرار الإضرابات والمناشدات والوقفات الاحتجاجية.
اقرأ أيضاً: معلمون في الباب شرقي حلب يحتجون مجدّداً للتأكيد على مطالبهم |فيديو
وسبق أن شهدت العديد من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب، منتصف أيلول الفائت، وقفات احتجاجية نفّذها المعلمون تزامناً مع بدء العام الدراسي، بعد دعوات وجّهتها "نقابة المعلمين السوريين الأحرار"، بهدف تحسين الواقع التعليمي في المنطقة وتحسين الوضع المعيشي للمعلم.
يشار إلى أنّ عدد الطلاب في مناطق شمال غربي سوريا يبلغ نحو 388 ألفاً و500 طالب، في حين يبلغ عدد المعلمين 16 ألفاً و356، معهم 5500 معلم لا يتلقون أجوراً مادية، بحسب تقرير لـ فريق "منسقو استجابة سوريا"، الذي أشار إلى نسبة عجز الدعم المقدّم للقطاع التعليمي في المنطقة يبلغ نحو 85% من نسبة الاحتياجات الكلية للقطاع.
