icon
التغطية الحية

بعد توغل إسرائيلي.. الكرملين يحذّر من "عواقب كارثية" لأي عملية عسكرية داخل سوريا

2024.10.10 | 13:45 دمشق

بيسكوف
تصريحات الكرملين تأتي بعد كشف "تلفزيون سوريا" عن توغل دبابات إسرائيلية في الجولان داخل الأراضي السورية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • المتحدث باسم الكرملين حذّر من "عواقب كارثية" لتوسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى سوريا.
  • بيسكوف يؤكد أن توسع رقعة القتال يشمل الآن جبهة لبنانية، مما يؤدي إلى تدمير البنية التحتية وتشريد مئات الآلاف.
  • موسكو ترفض التفكير في أي توسيع إضافي للعمليات العسكرية، محذرة من العواقب الخطيرة على المنطقة.
  • بيسكوف يعتبر أنه "من غير المناسب" التكهن برد روسيا على عملية برية إسرائيلية في سوريا.
  • تصريحات بيسكوف تأتي بعد تقارير عن توغل دبابات إسرائيلية في الجولان داخل الأراضي السورية.

حذّر المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديمتري بيسكوف، من أن توسّع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى سوريا سيكون له "عواقب كارثية" على الشرق الأوسط.

وفي تصريحات نقلتها وكالة "إنترفاكس"، قال بيسكوف إنه "للأسف، تتسع رقعة الأعمال القتالية بالفعل. نرى أن هناك الآن جبهة لبنانية أضيفت. هذا الأمر يؤدي إلى تدمير البنية التحتية المدنية، ويُشرّد عشرات ومئات الآلاف من الناس، ويحرمهم من منازلهم ووسائل عيشهم وأعمالهم، وغيرها من الأمور".

وأشار بيسكوف إلى أن موسكو "لا تود حتى التفكير توسيع جغرافي إضافي للعمليات العسكرية"، مؤكداً أن "عواقب ذلك ستكون كارثية على المنطقة".

ورداً على سؤال حول رد فعل روسيا المحتمل على عملية إسرائيلية برية في سوريا، قال المسؤول الروسي إنه "من غير المناسب التكهن بأي ردود افتراضية".

دبابات إسرائيلية تتوغل داخل سوريا

وتأتي تصريحات المتحدث باسم الكرملين بعد أن كشف "تلفزيون سوريا" عن توغل دبابات إسرائيلية مصحوبة بآليات شرعت بشق طريق ترابي عسكري في منطقة الجولان داخل الأراضي السورية.

وتظهر الصور عمليات تجريف أراض وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.

كما تظهر الصور الآليات مصحوبة بقوة عسكرية مؤلفة من ست دبابات من نوع "ميركافا" وجرافتين عسكريتين برفقة عدد من الجنود الإسرائيليين دخلوا الأراضي السورية.

وتظهر المسافة المتوقع العمل عليها من الشمال إلى الحدود السورية الأردنية أكثر من 70 كيلومتراً بطريق متعرج كان في البداية يبعد عن حدود الأراضي المحتلة 200 متر تقريباً في حين توسّع مقابل بلدتي أوفانيا والحرية ليصل إلى أكثر من ألف متر داخل الأراضي السوريةَ.

وتعد هذه الخطوة خرقاً لاتفاق "فض الاشتباك" الموقع في 1974 بين سوريا وإسرائيل، في أعقاب "حرب تشرين"، خاصة أن الطريق الجديد يقع شرق "خط برافو" الذي حدده الاتفاق.