icon
التغطية الحية

"أصبح ممارسة روتينية".. الخارجية الروسية تدين الغارة الإسرائيلية على دمشق

2024.10.10 | 09:27 دمشق

 المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
اعتبرت زاخاروفا أنه من المثير للغضب ان مثل هذه التصرفات أصبحت ممارسة روتينية مطبقة في سوريا ولبنان وقطاع غزة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وزارة الخارجية الروسية تدين الغارة الإسرائيلية على مبنى سكني في منطقة المزة بدمشق.
  • المتحدثة باسم الخارجية تصف الهجوم بأنه "انتهاك صارخ للسيادة السورية".
  • ماريا زاخاروفا تؤكد أن الهجوم أدى إلى سقوط ضحايا بين الأبرياء في منطقة سكنية مكتظة.
  • روسيا تعتبر التصرفات الإسرائيلية ممارسة روتينية في سوريا ولبنان وقطاع غزة.
  • الخارجية الروسية تدعو إسرائيل لاحترام سيادة الدول والامتثال للقانون الدولي.
  • زاخاروفا تشير إلى أن الهجوم يظهر رغبة في توسيع التصعيد المسلح بالمنطقة.

دانت وزارة الخارجية الروسية الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكنياً في منطقة المزة بدمشق، معتبرة أن القصف الإسرائيلي على سوريا ولبنان وغزة "أصبح ممارسة روتينية".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "إسرائيل شنت، في انتهاك صارخ مرة أخرى للسيادة السورية، هجوماً صاروخياً على مبنى سكني متعدد الطوابق في منطقة مكتظة بالسكان في دمشق".

وذكرت زاخاروفا أن روسيا "تدين هذا التصرف بشدة، أياً كان الهدف، فقد تم تنفيذ الهجوم على أراضي دولة ثالثة وفي منطقة سكنية مكتظة، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين الأبرياء"، مضيفة أنه "من المثير للغضب أن مثل هذه التصرفات أصبحت ممارسة روتينية مطبقة في سوريا ولبنان وقطاع غزة".

ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إسرائيل إلى "احترام سيادة الدول والامتثال للمعايير الأساسية للقانون الدولي"، مشيرة إلى أنه "نلفت الانتباه إلى الطبيعة غير المسؤولة والخطرة جداً للعمل العدواني الذي ارتكبته إسرائيل، والذي يظهر بوضوح الرغبة في زيادة توسيع جغرافية التصعيد المسلح في المنطقة".

غارة إسرائيلية على المزة

ومساء أمس الثلاثاء، شنت طائرات إسرائيلية غارة استهدفت فيها مبنى سكنياً في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، بالقرب من السفارة الإيرانية، في حين أكدت مصادر خاصة لـ "تلفزيون سوريا" أن الغارة استهدفت قيادياً إيرانياً كبيراً.

وقالت مصادر خاصة لـ "تلفزيون سوريا" إن المبنى المستهدف في حي المزة يضم ضباطاً إيرانيين مع عوائلهم، موضحة أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيبوا على الأقل من جراء القصف.

وأسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم أكاديمي يمني وزوجته وأطفاله الثلاثة، وطبيبة سورية، وسيدة سورية وابنها، في حين لحقت أضرار مادية في الممتلكات بالمنطقة المحيطة.

تكثيف الغارات الإسرائيلية على سوريا

وخلال الأيام القليلة الماضية، كثّفت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على مواقع متفرقة في سوريا، بما في ذلك مواقع عسكرية للنظام السوري ومواقع تمركز الميليشيات الإيرانية وطرق إمداد السلاح إلى "حزب الله" في لبنان.

وفجر اليوم الخميس، استهدفت غارات جوية إسرائيلية معمل سيارات "سابا" الإيراني في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص الجنوبي وسط سوريا، وموقعاً عسكرياً في ريف حماة.

ومساء أمس الأربعاء، أعلنت إسرائيل استهدافها في غارة جوية على مدينة القنيطرة، عنصراً في "وحدة ملف الجولان" التابعة لحزب الله اللبناني، يدعى "أدهم جاحوت". بينما قالت "سانا" إن القصف الإسرائيلي "أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر".