icon
التغطية الحية

بعد توزيعها خميرة فاسدة على الأفران.. حكومة النظام تُدخل حلب في أزمة خبز جديدة

2024.09.18 | 19:11 دمشق

بعد توزيعها خميرة فاسدة على الأفران.. حكومة النظام تُدخل حلب في أزمة خبز جديدة
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اشتكى أصحاب المخابز في حلب من تدهور جودة الخميرة التي وزعتها حكومة النظام، مما أثر سلباً على جودة الخبز.
  • اضطر أصحاب الأفران إلى زيادة كمية الخميرة المستخدمة، مما قد يسبب نقصاً مع نهاية الشهر.
  • يعاني الأهالي من تدني جودة الخبز وسط غياب الرقابة، مع تقديم بعض الأفران خبزاً رديئاً.

اشتكى أصحاب المخابز الخاصة في مدينة حلب من نوعية الخميرة التي وزعتها حكومة النظام السوري هذا الشهر، بسبب تأثيرها السلبي على جودة الخبز.

وأفاد أصحاب الأفران بأن هذه الخميرة السيئة تسببت في تراجع نوعية الخبز المنتج، مما عرضهم لشكاوى الأهالي الذين لا يدركون السبب الحقيقي وراء تدني جودة الخبز. كما أكدوا أن هذه النوعية السيئة عرقلت عمليات تحضير وبيع الخبز، مما خلق تحديات إضافية لهم.

وأقر رئيس "الجمعية الحرفية لصناعة الخبز" في حلب، عبد الغني ناصر، بأن الخميرة الحالية ضعيفة بنسبة 50%، ما يتطلب من أصحاب الأفران زيادة الكميات المستخدمة من 300 غرام إلى 500 غرام لكل 100 كيلوغرام من الطحين، وهو ما سيؤدي إلى نقص في نهاية الشهر.

وأضاف أنه في حال الالتزام بالكمية المحددة فإن الخبز المنتج سيكون سيئاً وغير مخبوز كما يجب، مما يسبب إشكالية لأصحاب المخابز مع الأهالي ويعرضهم للشكاوى.

ويتم توزيع الخميرة شهرياً بمقادير تكفي للشهر كاملاً، حيث تخصص حكومة النظام 300 غرام لكل 100 كيلوغرام من الطحين، وفقاً لما نقله موقع "أثر برس" المقرب من النظام عن ناصر.

من جهته، أوضح مدير فرع "مؤسسة المخابز" في حلب، محمود الأحمد، أن الخميرة يتم توريدها عبر عقد مركزي، مشيراً إلى أنه ستتم مخاطبة "الإدارة العامة" لبحث إمكانية تحسين جودتها أو استبدالها إذا لزم الأمر.

أزمة الخبز في حلب

يعاني أهالي مدينة حلب من تدني جودة الخبز الذي تنتجه الأفران التابعة لحكومة النظام، حيث يتلاعب أصحاب الأفران بالمواصفات المطلوبة نظراً لغياب الرقابة.

كما أن هذه الأفران لا تلتزم بالجودة وتقدم خبزاً رديئاً، في حين يضطر السكان إلى الشراء منها بسبب قربها من منازلهم رغم توفر خبز أفضل في مخابز أخرى.

وفي وقت سابق، وصفت عضو مجلس محافظة حلب، هناء بازار، الخبز بأنه "لا يصلح للاستهلاك البشري" ويمكن استخدامه فقط كعلف للحيوانات، مشيرة إلى أن الخبز يشكل الغذاء الرئيسي للأهالي ويجب ضمان جودته.

وأضافت بازار أن الخبز غالباً ما يكون محروقاً أو ذا طعم حامض، مؤكدة ضرورة عدم التهاون مع الأفران التي تستمر في إنتاج خبز ذي جودة متدنية.