ملخص:
- وزارة النفط في حكومة النظام تدّعي ضخ كميات إضافية من المازوت لقطاع النقل.
- المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام تعاني من شللٍ في النقل ونقصٍ حادٍ في الوقود.
ادّعت وزارة النفط في حكومة النظام السوري ضخ كميات إضافية من مادة المازوت لقطاع النقل في جميع المحافظات، بهدف التخفيف من أزمة النقل.
وزعم مصدر في الوزارة أن ضخ هذه الكميات من شأنه المساهمة في تخفيف أزمة النقل في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام.
ويُعتقد أن هذا القرار جاء بعد تصاعد الاحتقان الشعبي الناتج عن أزمة المحروقات المستمرة، حيث شهدت المحافظات الخاضعة للنظام السوري شللاً في وسائل النقل ونقصاً حاداً في الوقود خلال الأسابيع الماضية.
ويهدف هذا الإجراء على الأرجح إلى احتواء حالة التذمّر المتزايدة بين المواطنين، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء الذي يتطلّب كميات أكبر من المحروقات.
تراجع جديد في إمدادات المازوت
وسبق أن أكد مصدر في محافظة دمشق حدوث تراجع جديد في إمدادات المازوت، وسط توجه من قبل حكومة النظام لتخفيض مخصصات وسائل النقل، وهو ما ينذر بأزمة جديدة، لا سيما مع بداية العام الدراسي وزيادة الضغط على المواصلات.
ويُقدّر النقص الحالي في التوريدات بنحو ستة طلبات تعبئة يومياً، وهو ما يعادل 40 بالمئة من الكمية المتاحة، وهي أقل بنسبة 10 بالمئة عمّا كانت عليه قبل عدة أيام، وفقاً لما نقل موقع "غلوبال" المقرب من النظام.
وفي ضوء هذا النقص، أكد المصدر أنه سيتم تخفيض المخصصات لجميع وسائل النقل العامة بنسب مختلفة، ومن المحتمل أن تشمل هذه التخفيضات باصات النقل الداخلي وشركات السفر، كما يجري النظر في إلغاء منح مخصصات ليومي الجمعة والسبت.
أزمة المحروقات والمواصلات في سوريا
تشهد سوريا أزمة حادة في المحروقات والمواصلات تتفاقم يوماً بعد يوم، حيث تعجز حكومة النظام عن إيجاد حل جذري لهذه المشكلة.
وتعاني معظم المناطق من شحّ المحروقات وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى انخفاض كبير في عدد وسائل النقل العامة المتاحة.