icon
التغطية الحية

بعد تصاعد انتهاكات النظام.. "الفتح المبين" تعلن استعدادها لأي تطور شمالي سوريا

2024.10.12 | 17:56 دمشق

القادة العسكريون في غرفة عمليات الفتح المبين – إنترنت
القادة العسكريون في غرفة عمليات الفتح المبين – إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • غرفة عمليات "الفتح المبين" تعلن جاهزيتها لأي تصعيد في شمال غربي سوريا.
  • النظام السوري وإيران يواصلان استهداف المدنيين بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة.
  • التصعيد أدى إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 38 آخرين، معظمهم نساء وأطفال.
  • موجات نزوح داخلية تسببت في تهجير أكثر من 10 آلاف عائلة نحو مناطق أكثر أماناً.
  • الدفاع المدني السوري وثق 650 هجوماً منذ بداية العام، أسفرت عن مقتل 54 شخصاً وإصابة 245 آخرين.

أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين" العاملة في إدلب وريفي حلب وحماة المتاخمين لها، استعدادها وجاهزيتها لأي تطور أو تصعيد في منطقة شمال غربي سوريا. 

وقالت القيادة العامة لـ"الفتح المبين" في بيان اليوم السبت إن النظام وإيران "يمارسان عدواناً مستمراً على المدنيين في الشمال السوري"، إذ شهدت الأسابيع والأيام الماضية عمليات قصف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي واستهداف للآمنين في قرى إدلب وأرياف حلب. 

وأشار البيان إلى استخدام قوات النظام الطائرات المسيّرة والمدفعية في استهداف الأهالي وآلياتهم، مما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وإصابة 38 آخرين بجروح خطيرة، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ. 

وأكد البيان أن التصعيد أدى إلى موجات نزوح داخلية باتجاه المناطق الغربية والحدودية، مشيراً إلى اضطرار أكثر من 10 آلاف عائلة إلى ترك منازلها وقراها والتوجه نحو مناطق أكثر أمناً. 

وأضاف البيان: "إننا في غرفة عمليات الفتح المبين إذ نحمّل نظام الأسد المجرم وحليفه الإيراني مسؤولية التهجير والنزوح الذي يزيد من معاناة أهلنا ومأساتهم، فإننا لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا وحماية أهلنا". 

وأردف: "ستبقى غرفة عمليات الفتح المبين مستعدة وجاهزة لأي تطور واستحقاق ثوري للدفاع عن المحرر وحمايته وصون حرماته".

التصعيد شمال غربي سوريا

تشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام منذ أسابيع، إذ جرى تكثيف القصف المدفعي والصاروخي، مما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين. 

وفي 29 أيلول الفائت، استهدفت قوات النظام مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، مما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين بجروح. 

سبق ذلك، استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة كفريا شرقي إدلب بقذائف المدفعية والصواريخ، مما أدى إلى مقتل 6 مدنيين بينهم امرأتان ورجل مسن، وإصابة 11 آخرين بينهم 5 أطفال وامرأتان. 

يشار إلى أن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أكد تعرض منطقة شمال غربي سوريا لـ650 هجوماً منذ بداية العام وحتى 15 أيلول الفائت، أسفرت عن مقتل 54 شخصاً، بينهم 15 طفلاً و6 نساء، وإصابة 245 شخصاً، بينهم 99 طفلاً و29 امرأة.