ملخص:
- مقتل وإصابة 7 عناصر من قوات النظام السوري إثر قصف نفذته "الفتح المبين" في ريفي حلب وإدلب.
- فصائل "الفتح المبين" استهدفت مجموعة من قوات النظام بصاروخ موجه على محور بسرطون غربي حلب.
- "هيئة تحرير الشام" قصفت مواقع للنظام في سراقب وريف حلب الغربي محققة إصابات مباشرة.
سقط 7 عناصر من قوات النظام السوري بين قتيل وجريح من جراء قصف نفذته غرفة عمليات "الفتح المبين" على مواقعهم في ريفي حلب وإدلب.
وقال موقع "نورث برس" نقلاً عن مصادر عسكرية في النظام السوري بريف حلب، إن فصائل "الفتح المبين" استهدفت بصاروخ موجه مجموعة من عناصر قوات النظام أمس الجمعة، على محور بسرطون غربي حلب، ما أدى إلى مقتل 4 وإصابة 3 آخرين.
وأضافت المصادر أن "هيئة تحرير الشام" استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع لقوات النظام في مدينة سراقب وقرية داديخ شرقي إدلب، والفوج 46 وبلدة أورم الكبرى غربي حلب، وحققت إصابات مباشرة.
وردت قوات النظام باستهداف مواقع الفصائل بريفي إدلب وحلب، إذ قصفت بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية قرى وبلدات معربليت وسفوهن والفطيرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وقرى تقاد وكفرعمة وكفرتعال ومكلبيس وأطراف الأبزمو وكفرنوران بريف حلب الغربي، بحسب المصادر.
"الفتح المبين" تعلن إسقاط 17 طائرة مسيّرة للنظام خلال أيلول
وقبل أيام، كشفت غرفة عمليات "الفتح المبين" في إدلب عن إسقاط 17 طائرة مسيّرة تابعة للنظام السوري خلال شهر أيلول الماضي، ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت قوات النظام وحلفاءه من قبل فصائل المعارضة في الشمال السوري.
ووفق إحصائيات نشرتها منصة "الإعلام العسكري" المقربة من "الفتح المبين"، فإن الغرفة نفذت أكثر من 250 عملية استهداف متنوعة لمواقع النظام بمختلف الأسلحة على جبهات الشمال، شملت جبهات ريف إدلب الجنوبي، وريف حلب الغربي، وريف إدلب الشرقي، وريف حماة الشمالي.
بالإضافة إلى ذلك، نفذت "الفتح المبين" أكثر من 66 عملية قنص خلال نفس المدة، مستهدفةً عناصر النظام في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
وأشارت إلى تدمير 7 مضادات ورشاشات، وتدمير دشمة وإحراق أخرى، وإسقاط 17 طائرة مسيّرة. كما عرضت المنصة أسماء 15 عنصراً من قوات النظام، قالت إنهم قُتلوا أو أُصيبوا خلال شهر أيلول أيضاً.
التصعيد في الشمال السوري
شهد الشمال السوري في الآونة الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في وتيرة القصف من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، إذ تركزت الهجمات على المناطق السكنية المكتظة بالمدنيين.
وأسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تدمير في البنية التحتية، بما في ذلك مدارس ومنازل.
في المقابل، ترد فصائل المعارضة على هذه الهجمات من خلال استهداف مواقع النظام بالأسلحة المختلفة، سواء المدفعية الثقيلة أو الصواريخ.
وتتركز عمليات القصف المضاد على مواقع عسكرية لقوات النظام في المناطق المحيطة، مثل مرابض المدفعية ومراكز القيادة، إضافة إلى استهداف بعض المواقع على خطوط التماس بين الطرفين.