البث المباشر
خرج النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، عن صمته ليرد على الاتهامات الموجهة إليه مؤخراً بالاعتداء الجنسي على امرأة، بعد أن أفادت تقارير صحفية بأن الشرطة السويدية فتحت تحقيقاً في قضية اغتصاب وقعت بفندق في ستوكهولم، وأن مبابي ضمن قائمة المشتبه بهم.
وجاءت هذه الادعاءات بعد سفر مبابي إلى السويد خلال فترة التوقف الدولي، حيث لم ينضم إلى منتخب بلاده بسبب مواصلته عملية التأهيل من إصابة سابقة.
وفقاً لما ذكره موقع "RMC Sport" الفرنسي، نقلاً عن صحف سويدية، بدأت الشرطة السويدية تحقيقاتها بعد أن تقدمت امرأة بشكوى في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تزعم فيها تعرضها للاغتصاب في الفندق الذي كان يقيم فيه مبابي وأقاربه. ومع ذلك، لم يظهر أي دليل حتى الآن يربط بشكل مباشر بين وجود مبابي وأقاربه وبين تلك الحادثة.
وقالت صحيفة "إكسبرسن" السويدية إن كيليان مبابي هو أحد المشتبه بهم، موضحة أن الشرطة تحقق معه على أساس "الشك المعقول" في تورطه بحادثة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
كيف رد كيليان مبابي على اتهامات الاغتصاب؟
لم يتأخر مبابي في الرد على الاتهامات، حيث لجأ إلى حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) لنفي ذلك بشكل قاطع. وكتب قائلاً: "أخبار كاذبة!!!! لكنها متوقعة قبل يوم واحد من جلسة الاستماع كما لو كان الأمر مصادفة"، في إشارة إلى النزاع القانوني القائم بينه وبين ناديه السابق باريس سان جيرمان حول مستحقاته المالية المتأخرة.
FAKE NEWS !!!! ❌❌❌
— Kylian Mbappé (@KMbappe) October 14, 2024
Ça en devient tellement prévisible, veille d’audience comme par hasard 😉 https://t.co/nQN98mtyzR
الخلاف بين مبابي وباريس سان جيرمان
ورغم الانتقادات التي وجهها مبابي، لم يصدر النادي الفرنسي أي تعليق رسمي على اتهاماته. لكن مصادر مقربة من باريس سان جيرمان علّقت على ما كتبه النجم الفرنسي بقولها: "ما كتبه أمر مؤسف، لكننا سنحافظ على كرامتنا"، وفقاً لما نشره موقع "RMC Sport".
ويأتي هذا الجدل في وقت حساس بالنسبة لمبابي، حيث يطالب ناديه السابق باريس سان جيرمان بمستحقات مالية بلغت قيمتها 55 مليون يورو، تشمل مكافآت ورواتب لم يحصل عليها خلال فترة وجوده بالنادي.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة استماع في لجنة الاستئناف التابعة لرابطة المحترفين الفرنسية، حيث سيلتقي ممثلو اللاعب مع مسؤولي النادي الفرنسي لحسم النزاع المالي.
