icon
التغطية الحية

بطلب جزائري.. اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الوضع في رفح

2024.05.28 | 15:07 دمشق

آخر تحديث: 28.05.2024 | 17:12 دمشق

3
مجلس الأمن الدولي (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

في أعقاب القصف الإسرائيلي الذي استهدف خياما للنازحين في مدينة رفح الأحد، وأسفر عن سقوط 45 قتيلا معظمهم أطفال ونساء

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة طارئة بطلب من الجزائر، لبحث تطورات الأوضاع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في أعقاب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد في مخيمات النازحين بحي تل السلطان غربي المدينة.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بأن الطلب جاء بناء على "التطورات الخطيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد إقدام المحتل الإسرائيلي على مهاجمة مخيمات النازحين برفح".

وسيعقد الاجتماع مساء الثلاثاء (الساعة 21.30 وفق التوقيت المحلي)، لـ "مناقشة أفضل وسيلة للرد من قبل المجلس" على الهجوم الإسرائيلي، وفق المصدر ذاته.

ومساء الأحد، قتل 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب مدينة رفح.

ورغم الانتقادات الدولية والإقليمية التي طالت تل أبيب على خلفية القصف الذي استهدف مخيم النازحين في تل السلطان، الأحد، عادت الطائرات الإسرائيلية واستهدفت فجر الثلاثاء مناطق في رفح، أسفرت عن مقتل 16 فلسطينيا وإصابة آخرين، وفق تصريحات مصادر طبية في المستشفى الإماراتي غرب رفح للأناضول.

ونُفذت غارات الثلاثاء، بالتزامن مع توسيع التوغل البري غربي المدينة لتسيطر القوات الإسرائيلية على ثلثي محور فيلادلفيا وتقترب من فصل حدود القطاع جغرافيا عن مصر، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بالوقف الفوري للهجوم على رفح.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي بعد 4 أيام من أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف فوري للعملية العسكرية في رفح، التي بدأت في 6 أيار/مايو الجاري.

يوم الجمعة الماضي، وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، أصدرت محكمة العدل تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، و"تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، و"تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" في هذا الصدد.

وجاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب إفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في غزة.

ومنذ 235 يوماً،  تواصل إسرائيل حربها المدمرة في قطاع غزة، بدعم أميركي، متجاهلة قرارا لمجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.