icon
التغطية الحية

إسبانيا تعترف رسميا بدولة فلسطين

2024.05.28 | 14:48 دمشق

آخر تحديث: 29.05.2024 | 07:01 دمشق

99
العلم الإسباني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت إسبانيا، اليوم الثلاثاء، الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية "دولة مستقلة".

وقالت وزيرة التربية والتعليم الإسبانية بيلار أليجريا، في مؤتمر صحفي، بأن مجلس الوزراء وافق خلال اجتماع له على قرار الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.

وأضافت أليجريا وهي أيضا متحدثة الحكومة، إنه قرار تاريخي وله هدف واحد وهو المساهمة في تحقيق السلام.

وأوضحت أن إسبانيا اتخذت "قرارا تاريخيا" وانضمت إلى قائمة الدول الـ 143 التي اعترفت بدولة فلسطين.

الأربعاء الماضي، أعلنت كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا، في خطوة مشتركة، الاعتراف رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 أيار/مايو الجاري (اليوم).

وردت تل أبيب عقب الإعلان الثلاثي بسحب سفيريها من أوسلو ودبلن وهددت مدريد بخطوة مماثلة، وفق بيان لوزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس، الأربعاء الماضي.

يذكر أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، اتخذ البرلمان الإسباني قرارا بالاعتراف بدولة فلسطين، إلا أن سريانه كان يتطلب تحقيق توافق في الاتحاد الأوروبي ومن ثم تصديق مجلس الوزراء.

75 بالمئة من الدول تعترف بالدولة الفلسطينية

إلى ذلك يرتفع عدد الدول الأوروبية التي تعترف بفلسطين دولة مستقلة إلى 12 دولة.

كما يرتفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة، أي ثلاثة أرباع دول العالم.

في 10 أيار/مايو الجاري، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة قرارا يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي لنيل العضوية الكاملة.

يذكر أن فلسطين هي "دولة غير عضو" وتحمل صفة مراقب في الأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة عام 2012.

ويأتي الاعتراف بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة ضد قطاع غزة، والتي تقترب من دخول شهرها التاسع، وخلفت أكثر من 130 ألفا من الضحايا الفلسطينيين بين قتيل ومفقود وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً واسعاً في القطاع.

في غضون ذلك، تواصل إسرائيل حربها المدمرة في قطاع غزة بدعم أميركي، منذ 235 يوماً، متجاهلة قرارا لمجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.