البث المباشر
ملخص:
- سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، أشارت إلى احتمال تخفيف أسعار الفائدة قريباً.
- أكدت كولينز أن التضخم قد يستمر في التراجع إلى الهدف المحدد عند 2% وسط سوق عمل قوية.
- لجنة تحديد أسعار الفائدة ستجتمع في 17 و18 أيلول في واشنطن.
- رغم تباطؤ التوظيف وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، لا تزال سوق العمل الأميركية قوية.
- يتوقع صناع السياسة أن يبلغ سعر الفائدة 4.1% في المتوسط بحلول نهاية العام المقبل.
قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن "سوزان كولينز" في مقابلة مع صحيفة بروفيدنس جورنال، أمس الجمعة، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يبدأ قريباً تخفيض أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في مساره النزولي وسط سوق عمل قوية.
وأضافت كولينز "إذا استمرت البيانات بالطريقة التي أتوقعها، فأنا أعتقد أنه سيكون من المناسب قريباً البدء في خفض أسعار الفائدة. إن توقعاتي هي استمرار التراجع التدريجي للتضخم إلى هدفنا البالغ 2% وسط سوق عمل صحية".
وأكدت كولينز أنها تتوقع انخفاض أسعار الفائدة في السنوات القليلة المقبلة، رغم أنها رفضت أن تكون أكثر دقة بشأن توقعاتها بشأن توقيت ووتيرة التخفيف.
تقديرات ربع سنوية
بحسب وكالة رويترز، يتوقع صناع السياسة أن يبلغ سعر الفائدة 4.1% في المتوسط بحلول نهاية العام المقبل، مما يشير إلى 4 تخفيضات إضافية بواقع ربع نقطة مئوية للمرة الواحدة في 2025.
وتوقع غالبية أعضاء مجلس المحافظين، حين أصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي تقديراته ربع السنوية في آذار الماضي، خفض سعر الفائدة 3 مرات على الأقل بواقع 25 نقطة أساس في المرة الواحدة في كل من العامين الحالي والمقبل. ووفقاً لهذه التقديرات فإن الفائدة ستحوم في نطاق 3.75% إلى 4% بحلول نهاية العام المقبل.
وأبقى المركزي الأميركي سعر الفائدة في النطاق الحالي منذ تموز الماضي، في محاولة للسيطرة على التضخم من دون إلحاق ضرر كبير بسوق العمل.
وتظهر التوقعات المحدثة أن 4 من صناع السياسة في مجلس محافظي البنك، يميلون إلى عدم خفض الفائدة على الإطلاق خلال العام الجاري، وذلك مقارنة بعضوين فقط تبنيا هذا الرأي في تقديرات آذار الماضي.
ويرى 7 من أعضاء المجلس أن خفض الفائدة مرة واحدة سيكون مناسباً بحلول نهاية العام، مقارنة بـ8 يعتقدون أن خفضها مرتين سيكون ضرورياً.
