البث المباشر
سجّلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ أكثر من 9 أشهر، أمس الأربعاء، بعد إقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بتراجع التضخّم ورفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وبحسب وكالة "رويترز" فإنّ أسعار الذهب انتعشت بشدة، وإنّ حديث رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي) جيروم باول عن إحراز تقدم في خفض ضغوط التضخم، أدّى إلى تراجع الدولار في حين ألمح إلى أن ذروة أسعار الفائدة تقترب على الأرجح.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1951.43 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ منتصف نيسان 2022، كما استقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي على انخفاض 0.1% عند 1942.80 دولاراً.
وأمس الأربعاء، رفع "المركزي الأميركي" سعر الفائدة المستهدف ربع نقطة مئوية بعد زيادات كبيرة على مدار عام، لكنه واصل التعهد بـ"الزيادات المستمرة" في تكاليف الاقتراض ضمن معركته التي لم تحسم بعد ضد التضخم.
وأشارت "رويترز" إلى أنّ الذهب المسعّر بالدولار حساس جداً لارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، مما يرفع كلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائداً.
المعادن النفيسة والنفط
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 24.17 دولاراً للأوقية (الأونصة)، كما صعد سعر البلاتين 0.6% إلى 1009.69 دولارات. وتراجع سعر البلاديوم 0.2% إلى 1665.82 دولاراً.
كذلك انتعشت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعدما تراجعت في الجلسة السابقة، إذ أعاد ضعف الدولار بعض الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر، كما أنّ أسعاره ارتفعت، في ظل حظر من الاتحاد الأوروبي على المنتجات الروسية المكرّرة، يبدأ سريانه في الخامس من شباط الجاري.
وقال دبلوماسيون - بحسب ما ذكر موقع "العربي الجديد" - إنّ دول الاتحاد الأوروبي ستسعى، غداً الجمعة، للاتفاق بشأن اقتراح المفوضية الأوروبية تحديد سقف لأسعار المنتجات النفطية الروسية، بعد تأجيل اتخاذ قرار، أمس الأربعاء، وسط انقسامات بين الدول الأعضاء.
واقترحت المفوضية الأسبوع الفائت، أن يطبّق الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 5 من شباط، سقفاً سعرياً قدره 100 دولار للبرميل على المنتجات النفطية الروسية التي تباع بعلاوة مثل الديزل، وسقفاً عند 45 دولاراً للبرميل على المنتجات التي تباع بخصم مثل زيت الوقود.
