أصدر رئيس النظام السوري مرسوماً يقضي برفع سن انتهاء خدمة الطبيب البشري العامل في الدولة إلى 65 عاماً من العمر مع إمكانية تمديد خدمته سنة فسنة حتى إتمامه السبعين من العمر، بسبب النقص الحاد في الكوادر بمناطق سيطرته.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، ينص المرسوم الذي صدر يوم الإثنين، على أنه يجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناءً على طلب العامل الطبيب البشري واقتراح الوزير المختص تمديد خدمته بعد إتمامه سن الخامسة والستين من العمر سنة فسنة حتى إتمامه السبعين من العمر.
ويتضمن أيضاً أنه تُحدد ضوابط ومعايير التمديد بقرار من رئيس مجلس الوزراء، وتدخل الخدمة الممددة في حساب المعاش والترفيع.
وقال نقيب أطباء سوريا الدكتور غسان فندي إن المرسوم يأتي استكمالاً لحزمة التشريعات التي صدرت مؤخراً بما يسهم في رفع مستوى القطاع الصحي، وتحسين وضع العاملين فيه من أطباء وفنيين بمختلف الاختصاصات.
نقص الكوادر
وأضاف فندي أن المرسوم يساهم في درء النقص الحاصل من الكوادر في المشافي العامة والمستوصفات خاصة في المناطق النائية.
وذكر فندي بالمرسوم الأخير الخاص بتعويض طبيعة العمل للعاملين في القطاعات الصحية (فنيي الأشعة – فنيي التخدير – فنيي الأطراف الصناعية) العاملين الدائمين والمتعاقدين في المشافي التابعة لوزارات (الدفاع – الداخلية – التعليم العالي والبحث العلمي – الصحة).
وأصدر رئيس النظام السوري مرسوماً آخر، يمنح كلاً من (فنيي الأشعة – فنيي التخدير – فنيي الأطراف الصناعية) العاملين الدائمين والمتعاقدين في المشافي التابعة لوزارات (الدفاع – الداخلية – التعليم العالي والبحث العلمي – الصحة) تعويض طبيعة عمل بنسبة 50 بالمئة من الأجر الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل.