البث المباشر
ملخص
- أعرب برنامج الأغذية العالمي عن القلق من تدهور الأمن الغذائي في سوريا.
- السوريون الذين تم استبعادهم سابقاً من المساعدات بسبب نقص التمويل يستضيفون أسر فرت من لبنان.
- برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 54.4 مليون دولار لتغطية 6 أشهر من المساعدات الطارئة.
- تم تفعيل الاستجابة الطارئة لتقديم المساعدات الغذائية عند المعابر الحدودية والمجتمعات المضيفة.
- يتوقع وصول عدد النازحين الجدد المحتاجين إلى 500 ألف شخص.
دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا، التي تواجه تدفق الفارين من الحرب في لبنان.
وفي بيان له، أعرب البرنامج الأممي عن القلق البالغ إزاء تدهور الأمن الغذائي في سوريا، مشيراً إلى أن "أكثر من نصف سكان البلاد يواجهون بالفعل انعدام الأمن الغذائي، ويعاني نحو 3 ملايين شخص من ظروف جوع شديدة، في حين يلجأ السوريون، الذين يكافحون من أجل التكيف مع ظروفهم بأنفسهم، إلى استضافة أسر هربت من العنف في لبنان، الأمر الذي يجعل الوضع الصعب أكثر خطورة".
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، كارل سكاو، إن "الوضع في سوريا مقلق للغاية"، مضيفاً أن "الشعب السوري أظهر كرماً ملحوظاً من خلال دعم أولئك الفارين من لبنان".
وأوضح أنه "مع ذلك، فإن الأسر التي توفر المأوى هي نفس الأسر التي تم إبعادها من برامج المساعدة لدينا في وقت سابق من هذا العام، بسبب نقص التمويل"، محذراً من أن "الناس وصولا إلى نقطة الانهيار، ويجب على المجتمع الدولي أن يتدخل".
يحتاج البرنامج إلى 54.4 مليون دولار
وذكر البيان أن برنامج الأغذية العالمي "فعّل الاستجابة الطارئة في سوريا في غضون ساعات من تصعيد الأعمال العدائية، مع توفير المساعدات الغذائية الحيوية عند المعابر الحدودية ومراكز الاستضافة والمجتمعات المضيفة.
وأضاف أنه "حتى الآن، وصل برنامج الأغذية العالمي إلى أكثر من 100 ألف شخص في سوريا، ومع تطور الوضع يتوقع البرنامج أن تكون الاحتياجات الأكثر إلحاحاً داخل المجتمعات المضيفة"، لافتاً إلى أن "فرقه تعمل على تحديد هوية المحتاجين حتى يتمكنوا من تلقي الدعم اللازم".
وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد النازحين الجدد الذين يحتاجون إلى المساعدة في سوريا إلى 500 ألف شخص، ولتلبية هذا الطلب، قال برنامج الأغذية العالمي إنه يحتاج بشكل عاجل إلى 54.4 مليون دولار أميركي لتغطية ستة أشهر من المساعدات الطارئة.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه "باعتباره أكبر جهة فاعلة في المجال الإنساني في سوريا، يتمتع البرنامج بمكانة جيدة في جميع المجتمعات المتضررة من الأزمة الأخيرة لتقديم استجابة فعالة"، مؤكداً على "التزامه بدعم جميع الأفراد الذين هم في أشد الحاجة، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تدفق النازحين".
