ملخص:
- صعّدت قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها القصف ضد المدنيين شمالي سوريا منذ بداية العام.
- فريق "منسقو استجابة سوريا" نشر إحصائية استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ الموجهة.
- حصيلة الطائرات المسيرة: 127 استهدافاً، 512 طائرة، 22 ضحية، 47 إصابة.
- حصيلة الصواريخ الموجهة: 27 صاروخاً، 14 ضحية، 33 إصابة.
- الفريق دان الأعمال العدائية وطالب الهيئات الدولية بوقف الانتهاكات.
زادت قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها منذ بداية العام الحالي، من وتيرة التصعيد باستخدام الأسلحة الموجهة ضد المدنيين في الشمال السوري، الأمر الذي يهدد بموجات نزوح جديدة للسكان.
ونشر فريق "منسقو استجابة سوريا" إحصائية لاستخدام قوات النظام السوري للطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ الموجهة، باستهداف السكان.
بخصوص استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية، كانت الحصيلة كالآتي:
- عدد الاستهدافات: 127 استهدافاً.
- عدد الطائرات المستخدمة: 512 طائرة.
- عدد الطائرات التي تم إسقاطها من دون خسائر بشرية: 94 طائرة.
- عدد الضحايا: 22.
- عدد الإصابات: 47 بينهم امرأة و4 أطفال.
أما الصواريخ الموجهة:
- عدد الصواريخ المستعملة: 27.
- عدد الضحايا: 14 بينهم 4 أطفال.
- عدد الإصابات: 33 بينهم 3 نساء و10 أطفال.
هجمات تهدد بموجات نزوح
ودان الفريق بشدة الأعمال العدائية المستمرة واستخدام هذا النوع من الأسلحة واستمرار الخروقات التي تقوم بها كل الأطراف في المنطقة والتي سببت سقوط الضحايا المدنيين والإصابات، وإبقاء المدنيين في حال عدم استقرار كامل وزيادة الأعباء الاقتصادية والنفسية عليهم.
وطالب الفريق جميع الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام السوري وكل من إيران وروسيا على المنطقة، واتخاذ إجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
وشدد على أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غربي سوريا مع المخاوف من توسع تلك الاعتداءات سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه المنطقة.
وخلال النصف الأول من عام 2024 استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 392 هجوماً، قامت بها قوات النظام، وروسيا، والميليشيات الموالية، على شمال غربي سوريا، منها 293 هجوماً بالقصف المدفعي، و27 هجوماً براجمة الصواريخ، و3 هجمات بالأسلحة الحارقة، و7 غارات جوية، وأدت الهجمات إلى مقتل 38 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، وجرح 150 آخرين، بينهم 57 طفلاً، و16 امرأة.