ملخص:
- سوريا تحتل المرتبة السادسة عالميا في انعدام الأمن الغذائي الحاد، بحسب تقرير برنامج الأغذية العالمي.
- يعاني أكثر من نصف السكان في سوريا (12.1 مليوناً) من الجوع.
- تزايد نسبة الأشخاص المعرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي بنسبة 52% خلال عام واحد، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية والتقزم.
- الأزمات العالمية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والزلازل في سوريا، فاقمت من تأثيرات الأزمة الغذائية والاقتصادية.
- بسبب نقص التمويل، اضطر البرنامج لتقليص حجم المساعدات الغذائية، ما أجبر العائلات على الاختيار بين الطعام، والتعليم، والدواء، أو الوقود.
احتلت سوريا المرتبة السادسة عالميا من حيث انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفق تقرير لبرنامج الأغذية العالمي عن بؤر الجوع في العالم.
وقال البرنامج في منشور على منصة إكس "في ظل نقص التمويل، لا يستطيع برنامج الأغذية العالمي دعم سوى ثلث الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد في يونيو/حزيران، دعم برنامج الأغذية العالمي 1.1 مليون شخص في سوريا".
🚨 Globally, #Syria ranks 6th for acute food insecurity, according to the latest hunger hotspots report.
— WFP in the Middle East & North Africa (@WFP_MENA) September 12, 2024
With funding shortfalls, WFP can support only one-third of the severely food-insecure people. In June, @WFP supported 1.1 million people in Syria.
But the needs are immense! pic.twitter.com/DVzYNkHZ72
ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن 12.1 مليون سوري - أكثر من نصف السكان - في قبضة الجوع، في حين أن 2.9 مليون شخص آخر معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي - زيادة بنسبة 52 في المئة في عام واحد فقط، مشيرا إلى تدهور التغذية مع ارتفاع معدلات التقزم وسوء التغذية في بعض أجزاء البلاد.
وأضاف البرنامج أن أسعار الغذاء والوقود القياسية التي تفاقمت بسبب الأزمة في أوكرانيا، والحرب المتواصلة في بعض أجزاء البلاد والزلازل المدمرة، أدت إلى خسائر فادحة لدى الفئات الأكثر ضعفاً في سوريا.
خيارات صعبة للسوريين أمام الجوع
وتعني الأزمة الاقتصادية العالمية أن عدد الأشخاص الذين يتلقون الغذاء والوقود المدعومين في إطار برامج شبكة الأمان الاجتماعي الوطنية قد انخفض.
واضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تقليص حجم حصصه الغذائية تدريجيا بسبب نقص التمويل الكافي وتعطل سلسلة التوريد، ما اضطر العائلات للاختيار بين الطعام أو المدرسة أو الدواء أو الوقود، لأنها لا تستطيع تحمل تكاليفها كلها، وسط تزايد الزواج المبكر وإخراج الأطفال من المدرسة.
ويقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية منقذة للحياة إلى 5.6 ملايين شخص في سوريا كل شهر، تدعم هذه المساعدة العائلات بحصص غذائية و / أو قسائم قيمة لشراء الطعام، وتوفر لأطفال المدارس في جميع أنحاء البلاد وجبات خفيفة صحية، وتمنع سوء التغذية لدى الأمهات والأطفال وتعالجهم. وفق البرنامج.