ملخص:
- استبعد برنامج الأغذية العالمي عدداً من العائلات السورية اللاجئة في مصر من المساعدات الغذائية.
- البرنامج أرسل رسائل نصية تفيد بأن الشهر الماضي كان آخر شهر لتلقي المساعدات.
- تم إصدار بطاقات جديدة للمساعدات الغذائية الشهرية للاجئين، ويجري مراجعة البيانات لاستبعاد غير المستحقين.
أكدت عائلات سورية لاجئة في مصر لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، استبعادها من قبل برنامج الأغذية العالمي من المساعدات الغذائية التي يقدمها لهم.
وجاء ذلك عبر رسائل نصية أرسلها البرنامج للعائلات، جاء فيها: "يرجى العلم بأن الشهر الماضي كان آخر شهر تتلقون فيه المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي".
وأضاف نص الرسالة: "يأتي ذلك بناءً على تقييم حالتك / ملفك الذي تم إجراؤه مؤخراً، حيث تبين بعد تقييمك أن ملفك غير مطابق لمعايير تقديم مساعدات برنامج الأغذية. نأسف لأي إزعاج قد يسببه هذا القرار، ونود التأكيد على أن هذه القرارات تأتي بعد دراسة دقيقة ومعمّقة لكل الحالات لضمان توجيه المساعدات للأسر الأكثر احتياجاً. نشكركم على تفهمكم وتعاونكم".
الأغذية العالمي يصدر بطاقات جديدة للمساعدات الشهرية للاجئين بمصر
وقبل أيام، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن إصدار بطاقات جديدة خاصة بالمساعدات الغذائية الشهرية للاجئين من جميع الجنسيات، بمن فيهم السوريون، المستفيدون من هذا المشروع فقط، بالإضافة إلى مراجعة البيانات الخاصة بالمستفيدين.
ويبدو أن برنامج الأغذية بدأ بمراجعة البيانات الخاصة بالمستفيدين، وبدأ بإرسال رسائل نصية لاستبعاد العائلات التي يراها لا تستحق تلك المساعدات.
استبعاد سابق
وكان برنامج الأغذية العالمي قد استبعد كثيرا من اللاجئين، بينهم سوريون، كانوا يستفيدون من المساعدات، قائلاً إن ذلك جاء بسبب نقص التمويل وعدم تسلم بعض المستفيدين مساعداتهم لعدة أشهر متتالية.
ويقدم برنامج الأغذية العالمي ثلاثة أنواع من المساعدة للاجئين الذين يعيشون في مصر، أولها الغذائية، وهي عبارة عن تحويل نقدي لكل شخص، حيث يتم تقديم هذه المساعدة كل شهر للاجئين الذين تم تحديدهم على أنهم الأكثر احتياجاً.
كما يقدم البرنامج المساعدة الغذائية للحوامل والمرضعات، عبر تحويلات نقدية شهرية للنساء الحوامل أو اللاتي لديهن أطفال تحت سن السنتين. ولكن انقطعت هذه المساعدات منذ أشهر طويلة بسبب نقص التمويل، وفقاً لما ذكره البرنامج.
يوفر برنامج الأغذية العالمي أنشطة بناء القدرة على الصمود وتعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين الأكثر احتياجاً وأفراد المجتمع المضيف، ويقدم مع الشركاء تدريبات مهنية في مجالات عمل مختلفة.
عند حضور 80٪ من الدورة التدريبية الشهرية، يتلقى المشاركون مساعدة نقدية شهرية بدلاً من أي دخل قد يكون فقدوه في أثناء مشاركتهم في البرنامج.