icon
التغطية الحية

انطلاق "المؤتمر الدولي الأول حول الذكاء الاصطناعي" في جامعة دمشق

2024.09.11 | 17:34 دمشق

صورة من المؤتمر الأول للذكاء الاصطناعي في جامعة دمشق - الوطن
جامعة دمشق تستضيف مؤتمرها الأول حول الذكاء الاصطناعي - موقع الوطن
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بدء أعمال المؤتمر الدولي الأوّل حول الذكاء الاصطناعي في جامعة دمشق.
  • يهدف المؤتمر إلى استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والخدمة المجتمعية.
  • استخدم الذكاء الاصطناعي باستحضار كلمة محمد رضا سعيد، مؤسس جامعة دمشق.
  • كانت هناك دعوات لإيجاد تشريعات تنظم هذه التكنولوجيا.

بدأت، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي الأوّل حول الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والخدمة المجتمعية على مدرج جامعة دمشق، بتنظيم مشترك مع جامعة عجلون الوطنية في الأردن وبالتعاون مع مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي التابع لاتحاد الجامعات العربية.

وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يهدف المؤتمر إلى "استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم العالي والخدمات المجتمعية"، ويشارك فيه العديد من الباحثين من دول عربية مثل سوريا، والأردن، ومصر، وتونس، والعراق.

وفي مستهل المؤتمر، تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستحضار كلمة ألقاها مؤسس جامعة دمشق، الدكتور محمد رضا سعيد (1876-1946)، أعرب فيها عن فخره بما وصلت إليه الجامعة من مكانة مرموقة، مشيراً إلى أن هدفه عندما أسّس الجامعة في عام 1923، أن تصبح منارة للفكر والإبداع وملتقى للعقول النيرة.

وأكّد على أهمية البحث العلمي والابتكار في مواجهة التحديات المستقبلية، موضحاً أن جامعة دمشق كان لديها دائماً التزام بتوفير بيئة علمية تحفز على الإبداع والتميز.

وشدّد رئيس جامعة دمشق الحالي، محمد أسامة الجبان، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الجامعة لتزويد طلابها بالمهارات التكنولوجية اللازمة. كما سلط الضوء على أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات بين الباحثين وإطلاق مبادرات تعزز التعاون الإقليمي في هذا المجال.

بدوره، أشار فراس الهناندة، رئيس جامعة عجلون، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة قوية قادرة على إحداث تحول جذري في التعليم، مؤكداً على أهمية تخصيص التعليم وفق احتياجات الطلاب الفردية بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التعليمية وتحسين المناهج الدراسية.

الحاجة إلى إيجاد قوانين

أوضح نائب رئيس جامعة دمشق للبحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، سعي الجامعة للتشارك مع نظيراتها الإقليمية في مجال مشاركة الأبحاث واستخدامات الذكاء الصناعي وتوظيفها في خدمة المجتمع.

وأشار إلى وجود أكثر من 20 محاضرة عن استخدامات البحث العلمي والجانب التشريعي للذكاء الصناعي، لكنه اختتم بقوله لصحيفة تشرين التابعة للنظام: "إن البنى والتقنيات متوفرة، لكن الآليات القانونية نحاول إيجادها لاحقاً".

وتناولت الأوراق البحثية في المؤتمر مواضيع متعددة تشمل: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية، التعليمية، والاقتصادية، مثل تشخيص الأمراض، وتحسين التعليم التفاعلي، وأثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل الأعمال.

استخداماته في العلوم العسكرية

وتحدث الباحث في العلاقات الدولية من جامعة العراق، أحمد أحمد، عن مشاركته في المؤتمر بعنوان "تحكم الذكاء الاصطناعي في العلوم العسكرية".

وقال لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري، إنّ ما يمر به العالم اليوم من استخدام الذكاء الصناعي في الحروب، وسباق التسلح قد أصبح واقعاً، مستشهداً بالحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك الحرب على غزة.

وأضاف أنّ الاستخدامات للذكاء في الحروب من دون تدخل البشر قد تؤدي إلى كارثة، فضلاً عن الأضرار التي تصبح خارج السيطرة، مشيراً إلى أنه "إلى هذا التاريخ للأسف لا توجد قوانين تتحكم باستخدامها باستثناء مشروع قانون أوروبي تتم مناقشته حالياً".