البث المباشر
اندمجت 3 تشكيلات في الجيش الوطني السوري، تحت مسمى "حركة النهضة والتحرير"، مع بقائها ضمن مرتبات الفيلق الثالث.
ورحبت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في بيان اليوم الثلاثاء، باندماج "لواء سمرقند" و"لواء 112" و"فيلق المجد" تحت مسمى "حركة النهضة والتحرير".
وأوضح البيان أن هيكلة الحركة باتت "الفرقة 36" (فيلق المجد)، و"الفرقة 37" (لواء سمرقند ولواء 112)، مشيرة إلى أن تلك التشكيلات أصبحت بمسماها الجديد ضمن مرتبات الفيلق الثالث في الجيش الوطني.
وقال البيان: "بناء على مقتضيات المصلحة العامة وحرصاً على توحيد الصف، وتعزيز الوحدة بين أبناء الوطن، ترحب وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، بإعلان التشكيلات الثلاثة اندماجها تحت مسمى حركة النهضة والتحرير".
خطة لإعادة هيكلة الجيش الوطني السوري
كشف موقع تلفزيون سوريا في شباط الماضي، عن وجود خطة لإعادة هيكلة فصائل الجيش الوطني ضمن نطاق الفيالق، وإعادة هيكلة الإدارة العامة للشرطة العسكرية، وبعض الفروع التابعة لها ضمن المدن والبلدات.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الخطة بدأت بتعيين رئيس جديد للأركان في الجيش الوطني، وتفعيل الدورات العسكرية ضمن كلية حربية تتبع لوزارة الدفاع، وإيجاد حلول لتسّلط بعض الفصائل العسكرية على أراضي وممتلكات المدنيين، لا سيما في عفرين.
وتقوم الخطة التي يتبناها الجانبان السوري والتركي على تقليص عدد الفصائل العسكرية، وخاصة صاحبة العدد المحدود، عبر إلزام هذه المجموعات بالالتحاق بتشكيلات عسكرية أكبر.
كما تنص على إعادة هيكلة فيالق وفرق الجيش الوطني، واعتماد كتل عسكرية لبعض المجموعات بهدف إدخالها ضمن مظلة الجيش، بالتزامن مع إجراء تغييرات على صعيد المؤسسات، بما فيها الشرطة العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن المشروع يتضمن تعزيز دور وزارة الدفاع والشرطة العسكرية وتمكينهما، وهناك تأكيد على التخلص من الفصائلية عبر تقسيمات عسكرية مهنية تحمل أرقاماً كفرق وألوية.
