icon
التغطية الحية

اندلاع حريق قرب وزارة التعليم والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في دمشق

2024.08.03 | 10:09 دمشق

55
لم تُعلن محافظة دمشق عن أسباب الحريق
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اندلاع حريق بالقرب من وزارة التعليم العالي والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في دمشق.
  • تم إخماد الحريق دون وقوع إصابات بشرية.
  • لم تُعلن محافظة دمشق عن أسباب الحريق.

اندلع حريق الليلة الماضية، بالقرب من وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري، ومبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في دمشق.

وأشارت "محافظة دمشق" إلى إخماد حريق نشب فجر اليوم بين حديقة وزارة التعليم العالي والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، دون وقوع إصابات بشرية.

ولم تشر المحافظة إلى أسباب الحريق، واكتفت بالإعلان عن إخماد الحريق.

وقبل أيام، لقي شخص مصرعه وأصيب آخران جراء حريق اندلع في ورشة صيانة داخل سوق الخجا في العاصمة دمشق، الأمر الذي تسبب أيضاً بانقطاع الاتصالات.

وقالت إذاعة "شام إف إم"، المقربة من النظام السوري، إن الحريق وقع إثر انفجار في أحد المعدات الفنية ضمن ورشة لصيانة المكيفات في سوق الخجا.

وأشارت إلى أن فرق الإطفاء وأشخاصاً أخمدوا الحريق، وتم نقل المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مصدر في الشركة السورية للاتصالات، قوله إن عاملاً توفي وأصيب آخر جراء انفجار "مكيف تبريد مركزي" أثناء الصيانة في أحد مكاتب الشركة بدمشق.

حوادث متكررة

تعرضت أحياء دمشق القديمة منذ عدة سنوات لسلسلة من الحرائق التي تستهدف منازلها ومحالها وأوابدها التاريخية، ففي نيسان 2016، التهمت النار أكثر من 80 محلاً في سوق العصرونية خلف المسجد قرب مقام السيدة رقية، وبلغت الأضرار نحو ملياري ليرة سورية، والسبب حينئذ سجل على أنه ماس كهربائي في أحد المحال.

وفي كانون الأول من العام نفسه، اندلع حريق هائل، بحسب الشهود، في سوق الحميدية، ما أسفر عن أضرار مادية بلا أي خسائر في الأرواح، ورجحت الروايات الرسمية أن يكون سبب الحريق ماساً كهربائياً في أحد المحال التجارية في سوق "مردم بيك" بالحميدية وامتد إلى تسعة محال أخرى.

وعادت الحرائق في 2017، مع اندلاع حريق بمنطقة باب الجابية (سوق الصوف) بدمشق، وبقي سببه مجهولاً، بالإضافة إلى حريق في المحال والمنازل الواقعة عند مدخل السوق العتيق أو "سوق الهال القديم"، في حي العمارة الدمشقي القديم، تبعه حريق آخر في سوق العصرونية جرى التعتيم عليه إعلامياً.