icon
التغطية الحية

اليوريا بـ 9 ملايين ليرة سورية.. المصرف الزراعي يرفع أسعار الأسمدة

2024.11.01 | 01:38 دمشق

مخزن أسمدة في سوريا - انترنت
اليوريا بـ 9 ملايين ليرة.. المصرف الزراعي" يرفع أسعار الأسمدة في سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • المصرف الزراعي في حكومة النظام السوري يوقع عقداً محلياً لتوريد 12 ألف طن من اليوريا.
  • رفع سعر طن اليوريا إلى 9.2 ملايين ليرة، وأسمدة الفوسفات بـ400 ألف ليرة إضافية.
  • الفلاحون مستاؤون من حصر دعم الفائدة للجرارات بالاتحاد وغرف الزراعة.
  • المصرف يوضح الفائدة المدعومة 7% مقابل 16% خارج الاتحاد، وينتظر تعديل التوصية لتوسيع الدعم.

كشف المصرف الزراعي في حكومة النظام السوري عن توقيع عقد محلي لتوريد 12 ألف طن من أسمدة اليوريا، في إطار تلبية احتياجات الموسم الزراعي الحالي، مع تعديل في أسعار الأسمدة.

وأعلن مدير في المصرف لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، عن زيادة 300 ألف ليرة على سعر طن سماد اليوريا ليصبح 9.2 ملايين ليرة، بدلاً من 8.9 ملايين ليرة، كما ارتفع سعر أسمدة الفوسفات بنحو 400 ألف ليرة للطن. وأوضح أن المصرف يواصل العمل على إبرام عقود مقايضة لتأمين كميات إضافية من أسمدة اليوريا.

في المقابل، أعرب الفلاحون عن استيائهم من قرار حصر دعم الفائدة لشراء الجرارات الزراعية بالاتحاد العام للفلاحين وغرف الزراعة، مؤكدين أن هذه الهيئات "لم توفر سوى عدد محدود من الجرارات لا يلبي حاجات السوق"، مما يجبرهم على شراء أنواع معينة رغم توفر خيارات ذات جودة أعلى وبأسعار منافسة في السوق. وفقاً للصحيفة.

من جهته، أكد المصرف أن الفائدة على قروض شراء الجرارات من السوق خارج الاتحاد وغرف الزراعة تبلغ 16 في المئة، في حين أن الفائدة المدعومة ضمن الاتحاد تقدر بـ7 في المئة. وأشار إلى أن المصرف جاهز لتوسيع شريحة المستفيدين من الدعم، لكنه بحاجة لتعديل التوصية الصادرة عن اللجنة الاقتصادية في حكومة النظام.

اتحاد الفلاحين ينفي مبررات الزيادة

قبل عدة أشهر، كشف مصدر رسمي في القطاع الزراعي في حكومة النظام السوري عن نقاش يدور لرفع سعر الأسمدة وخاصة مادة سماد اليوريا، موضحاً أنّ معدل الزيادة سيكون طفيفاً بحدود "5 في المئة".

في حين نفى الاتحاد العام للفلاحين وجود أي مبرر للزيادة، خاصة أن أسعار الصرف شبه مستقرة منذ أشهر. وأضاف المصدر لصحيفة الوطن، أنّ أي زيادة ستكون مؤثرة سلباً على الفلاح وقدرته على تأمين مستلزمات الإنتاج ومنها الأسمدة وبالتالي على رغبته في الزراعة.

ويرى كثير من الفلاحين ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وخاصة الأسمدة قبل بداية الموسم الزراعي المقبل، وذلك لعدم حدوث سوق سوداء واستغلال حاجة الفلاح وتفادي رفع الأسعار. 

وكانت أسعار الأسمدة قد وصلت في مواسم ماضية وفي بعض المحافظات لحدود 20 مليون ليرة، قبل أن تعاود في نهاية الموسم لتنخفض لتستقر في حينها عند 10 ملايين ليرة. في حين يزداد الطلب على الأسمدة وتحديداً "اليوريا" في المحافظات الساحلية بحكم الزراعات المحمية.