icon
التغطية الحية

بالمقايضة.. النظام السوري يؤمن نصف احتياجات موسم القمح من سماد اليوريا

2024.01.11 | 12:04 دمشق

النظام السوري يعلن شراء سماد اليوريا بالمقايضة مع دولة لم يحددها
النظام السوري يعلن شراء سماد اليوريا بالمقايضة مع دولة لم يحددها
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت حكومة النظام السوري، الخميس تأمين نصف احتياجات موسم القمح من سماد اليوريا عن طريق المقايضة مع دولة صديقة، في حين يتم تأمين جزء آخر من احتياجات السماد من إنتاج معمل السماد المستثمر روسياً في حمص.

وقال مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة بحكومة النظام جلال غزالة إن "الوزارة" أمنت عقود مقايضة لجلب الأسمدة الآزوتية لموسم القمح مع إحدى "الدول الصديقة".

وأضاف غزالة في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام أن الكمية التي سيحصل عليها هي 50 ألف طن من سماد اليوريا ووصلت هذه الكميات إلى الموانئ السورية من دون الإشارة إلى طبيعة عملية المقايضة أو الدول التي تمت مقايضتها بالسماد.

وتابع أن حكومة النظام أعادت عمليات ضخ الغاز لمعمل السماد في حمص بهدف استلام نحو 38 ألف طن سماد يوريا سيتم استلامها وشحنها إلى فروع المصرف الزراعي.

وبذلك، تصبح الكميات المتوفرة لمحصول القمح من السماد نحو 88 ألف طن. وكانت "وزارة الزراعة" حددت احتياجات محصول القمح من الأسمدة الآزوتية لهذا الموسم بنحو 100 ألف طن من سماد اليوريا.

أزمة معمل الأسمدة في حمص

وأواخر كانون الأول الماضي، تراجعت حكومة النظام السوري عن قرار قطع إمداد الغاز لمعمل الأسمدة المستثمر روسياً في حمص، بعد أزمة بين الطرفين استمرت عدة أيام بسبب امتناع المعمل عن تقديم كمية الأسمدة المتفق عليها مع النظام مقابل الحصول على الطاقة.

ووقتئذ، أكد موقع "أثر برس" المقرب من النظام عودة معمل أسمدة حمص للعمل وإمداده بالغاز، ضمن سياق سعي حكومة النظام "لتأمين الأسمدة لمحصول القمح".

من جانبه، توقع مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة بحكومة النظام جلال غزالة أنه وفق الاتفاق فمن المتوقع أن ينتج المعمل بين 30-40 ألف طن من الأسمدة الآزوتية الضرورية لمحصول القمح، بينما لم يؤكد حصول النظام  على الكمية المذكورة .

وأضاف غزالة في تصريحات لـ "أثر برس" أن إمداد المعمل بالغاز مدد لتاريخ 15 الشهر المقبل "كانون الثاني 2024".

وكانت وسائل إعلام مقرّبة من النظام السوري أفادت بأنّ حكومة النظام قرّرت إيقاف تزويد معمل الأسمدة في حمص بالغاز، اعتباراً من تاريخ 15 كانون الأوّل 2023 بعد تأخره في تسليم كميات السماد المتفق عليها.

وبحسب موقع "هاشتاغ سوريا"، يعدّ هذا القرار "إجراءً غير مسبوق" إزاء شركة "ستروي ترانس غاز" الروسيّة التي تستثمر معمل الأسمدة، حيث يخضع المعمل للنفوذ الروسي، ويعمل النظام على تزويده بالغاز لفترة محدّدة سنوياً.