أعلنت الولايات المتحدة وتركيا فرض عقوبات على ثلاثة أفراد يشكلون شبكة تهريب بشر مرتبطة بـ"تنظيم الدولة"، تضمنت حظر المعاملات المالية وتجميد أصولهم في البلدين.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن العقوبات استهدفت كلا من: آدم خاميرزاييف، ومحمد يوسف عليشر أوغلي ميرزويف، ومحمد إبراهيمجون نيازوف.
وأوضح البيان أن ميرزويف ونيازوف هما عضوان في شبكة مرتبطة بتنظيم "داعش"، سهلت السفر نيابة عن أفراد آخرين، فيما قدّم خامرزايف، والمعروف بأنه "أمير ولاية داعش" في جورجيا، التوجيهات لهذه الشبكة بشأن مجموعة من الأنشطة الداعمة للتنظيم، وكان على علم بجهودها لتسهيل المسافرين إلى الولايات المتحدة.
واشنطن وأنقرة: تعاون مستمر وتنسيق وثيق
وأكدت الخارجية الأميركية أن "تنظيم داعش لديه تاريخ في استخدام الوسائل الإجرامية لدعم عملياته العالمية"، مشيرة إلى أن "هذه التصنيفات تستهدف الأفراد المرتبطين بداعش والمتورطين في منظمة لتهريب البشر".
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة وتركيا "عازمتان على ضمان الهزيمة الدائمة لداعش"، مضيفاً أن "هذه تصنيفات تعكس التعاون المهم المستمر والتنسيق الوثيق في مكافحة الإرهاب بين الولايات المتحدة وتركيا".
من جانبها، ذكرت وزارة الخزانة والمالية التركية أنها قررت تجميد أصول ثلاثة أشخاص "لوجود أسباب معقولة بشأن انخراطهم في توفير التمويل لتنظيمات إرهابية".
وبحسب بيان الوزارة الذي نقلته وكالة "الأناضول"، تم تجميد أصول كل من: محمد يوسف عليشر أوغلي ميرزويف، وآدم خاميرزايف، ورحمونبردي أخماتوف، "بناء على وجود أسباب معقولة لارتكابهم أعمالا تندرج في نطاق جريمة "تمويل الإرهاب".
وأكد البيان أن "مكافحة تمويل الإرهاب يشكل أحد أهم أبعاد مكافحة الإرهاب"، مشدداً على أن تركيا "ستواصل أنشطتها في تجفيف الموارد المالية للتنظيمات الإرهابية الواحدة تلو الأخرى".
وأشارت وزارة الخزانة والمالية التركية إلى أن "قرار تجميد الأصول اتخذ في إطار قانون منع تمويل الإرهاب رقم 6415، الذي له أهمية كبيرة في منع التنظيمات الإرهابية من الوصول إلى الموارد المالية".