ملخص:
- الولايات المتحدة تدين الهجوم على مطار "عربت" في كردستان العراق.
- الهجوم تم بواسطة طائرة مسيرة وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
- السفيرة الأميركية في بغداد تعبر عن دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق ووحدة أراضيه.
دانت الولايات المتحدة الأميركية الهجوم على مطار "عربت" في كردستان العراق، الإثنين، بقصف شنته طائرة مسيرة وخلف ثلاثة قتلى.
وقالت السفيرة الأميركية في بغداد ألينا رومانوسكي إن بلادها تدين الهجوم على مطار عربت في محافظة السليمانية، مؤكدة دعمها لاحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه.
وأضافت رومانوسكي أن احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه أمران ضروريان لاستقراره وأمنه.
We condemn the attack at Arbat airport in Sulaymaniyah Governorate. We reaffirm our support for respect of Iraq’s sovereignty and territorial integrity—both are essential to Iraq’s stability and security. We extend our condolences to those who have lost loved ones.
— Ambassador Alina L. Romanowski (@USAmbIraq) September 19, 2023
قصف المطار بطائرة مسيرة
وقصفت طائرة مسيّرة الإثنين مطار عربت الزراعي قرب مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن إقليم كردستان العراق، والذي يستخدم للطائرات الخاصة برشّ المبيدات الزراعية. وأسفرت الضربة عن مقتل ثلاثة عناصر من "جهاز مكافحة الإرهاب" (جهاز أمني كردي مرتبط بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني) في الإقليم، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وأمس الثلاثاء، كشف مسؤول عسكري عراقي كبير، أن الطائرة المسيّرة التي قتلت 3 أشخاص في إقليم كردستان، دخلت الأجواء العراقية "من تركيا"، مندداً بـ"اعتداءات متكررة لا تتماشى مع مبدأ علاقات حسن الجوار بين الدول".
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في بيان، إن طائرة مسيّرة دخلت الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا، مساء الإثنين، وقصفت مطار "عربت" بمحافظة السليمانية، ما أدى إلى مقتل 3 من "قوات مكافحة الإرهاب" وإصابة ثلاثة آخرين.
استهداف عضو بارز في "حزب العمال الكردستاني"
من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية عراقية في إقليم كردستان لموقع "العربي الجديد"، أن القصف على مطار "عربت"، أدى إلى مقتل 9 أشخاص، ثلاثة منهم من أعضاء "حزب العمال الكردستاني - PKK".
وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى، قيادياً بارزاً في ""PKK، يشرف على إعداد طائرات مسيّرة انتحارية للحزب، في المطار الخاضع لسيطرة قوات حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل طالباني، نجل الرئيس السابق جلال طالباني.
ونادراً ما تستهدف القوات الأمنية في كردستان بهجوم كهذا، على الرغم من أن الإقليم المتمتع بحكم ذاتي يشهد مراراً قصفاً ينسب إلى تركيا وإيران، باستهداف جماعات مسلحة يصنفها البلدان ضمن التنظيمات الإرهابية.
ونددت بعثة الأمم المتحدة في العراق بالهجوم، مضيفةً أنه "لا بد من معالجة الشواغل الأمنية من خلال الحوار والدبلوماسية، وليس من خلال الضربات".