ملخص:
- قتل أربعة قادة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأصيب آخر من جراء استهداف مسيرة تركية لسيارتهم في محافظة الحسكة.
- القادة القتلى تشمل هفال أصلان، مسؤول قوات الأسايش في القامشلي، وأيضًا أيمن جولي مسؤول قوات الأسايش في إقليم الجزيرة.
- الاستهداف أدى إلى انحراف سيارتهم واشتعال النيران فيها.
- تركيا تكثف استهدافها لقوات سوريا الديمقراطية في الحسكة، وقد استهدفت معسكرًا لهم وسياراتهم بالأمس.
- حصيلة الاستهدافات التركية تشمل مئات المسلحين وتمتد إلى مناطق داخل تركيا وشمالي سوريا والعراق.
قتل أربعة قياديين من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأصيب آخر، اليوم الأحد، في استهداف مسيرة تركية لسيارة غربي القامشلي بمحافظة الحسكة.
وقال مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا إن "هفال أصلان، مسؤول قوات الأسايش في القامشلي قتل برفقة ثلاثة قياديين من قوات الأسايش وأصيب آخر إثر استهداف مسيرة تركية لسيارة تقلهم على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي وعامودا بريف الحسكة".
وينحدر أصلان من تركيا وكان عضوا في حزب العمال الكردستاني وعين قبل نحو ثلاثة سنوات مسؤولاً على قوات الأمن الداخلي (الأسايش) في مدينة القامشلي.
وأوضح المصدر إن من بين الضحايا "أيمن جولي وهو أحد مسؤولي قوات الأسايش في إقليم الجزيرة (محافظة الحسكة)".
وتداول ناشطون صوراً ومقاطع فيديو لسيارة جيب بيضاء اللون انحرفت عن الطريق بين قريتي الحاتمية ورنكو غربي القامشلي بعد إصابتها بصاروخ من مسيرة تركية أدى لاشتعال النيران فيها.
وقال شهود إن فرق الإسعاف نقلت جثامين أربعة قتلى وشخص مصاب بجروح بليغة إلى مشفى عسكري في مدينة القامشلي.
وأول أمس الجمعة، أعلن مجلس منبج العسكري مقتل ثلاث مقاتلات من وحدات حماية المرأة، بعد استهدافهن من قبل مسيرة تركية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وقال المجلس في منشور له على صفحته الرسمية في موقع فيس بوك إن مسيرة تركية استهدفت سيارة تقل ثلاث مقاتلات من وحدات حماية المرأة على طريق الحطابات جنوب مدينة منبج مما أدى لمصرعهن على الفور.
وتعتبر وحدات حماية المرأة هي الذراع العسكرية النسائية لوحدات حماية الشعب والتي تعتبر العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية.
والشهر الفائت قتلت قيادية في "حزب العمال الكردستاني" وسائق، وأصيبت قيادية أخرى في استهداف مسيرة تركية لسيارة بالقرب من مفرق طريق علي فرو غربي مدينة القامشلي.
تركيا تكثف استهدافها لـ "قسد" في الحسكة
وأواخر تموز الفائت، استهدفت طائرة مُسيّرة تركية معسكراً لـ "قسد" في ريف الحسكة الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 10 عناصر.
وقبلها بأسبوع، قُتل 3 عناصر من "قسد"، أحدهم قيادي، وأصيب 4 آخرون (بينهم امرأتان)، من جراء استهداف مسيّرة تركية لسيارتين عسكريتين على الطريق الواصل بين قريتي تل معروف وخزنة شرقي القامشلي في ريف الحسكة الشمالي.
وكانت طائرة مسيرة تركية قد استهدفت، في حزيران الماضي، سيّارة تقل مسؤولين من "حزب العمال الكردستاني - PKK" و"الإدارة الذاتية" قرب قرية تل شعير شرقي القامشلي في ريف الحسكة.
وأسفر الاستهداف حينذاك عن إصابة رئيس مجلس "مقاطعة القامشلي" في "الإدارة الذاتية" كابي شمعون، في حين قُتلت يسرى درويش الرئيسة المشتركة لـ"المقاطعة"، وليمان شويش (هفال ريحان) عضو في "العمال الكردستاني - PKK" وشغلت منصب نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس المقاطعة، إضافة إلى سائق السيارة فرات توما.
استهداف 1185 مسلحاً منذ مطلع 2023
وكان مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية، زكي أق تورك، أعلن قبل أيام، أن قوات بلاده استهدفت 1185 مسلحاً منذ مطلع العام الجاري، داخل تركيا وشمالي سوريا والعراق، مؤكدا استمرار العمليات واسعة النطاق شمالي سوريا والعراق حتى تحييد آخر عنصر من "قسد" و"PKK"، على حد وصفه.
وذكر أن الجيش التركي استهدف 38 ألفاً و528 مسلحاً منذ 24 تموز 2015، من مختلف التنظيمات من "PKK" و"قسد" وتنظيم الدولة" (داعش).