البث المباشر
قتل عنصر من "قسد" وأصيب اثنان آخران، اليوم السبت إثر استهداف مسيرة تركية لسيارة كانت تقلهم في ريف القامشلي.
وأفاد مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا بأن "قياديا من قسد قتل وأصيب اثنان بجروح خطيرة من جراء استهداف طائرة مسيرة تركية لسيارة بالقرب من مفرق قرية دوكركا على طريق القامشلي – المالكية".
وقال شهود عيان إن السيارة التي كانت تقل العناصر استهدفت بصاروخ أدى إلى خروجها عن الطريق العام واحتراقها بشكل كامل.
وأضاف المصدر، أن سيارات الإسعاف نقلت الضحايا إلى مشفى عسكري في المالكية.
وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو لسيارة من طراز "جيب" بيضاء مشتعلة وقد انقلبت بجانب الطريق العام.
وقبل استهداف السيارة ببضع دقائق ضرب انفجار موقعا بالقرب من قرية تل العيد جنوب شرقي القامشلي.
وتصاعدت ألسنة الدخان من موقع التفجير، وقالت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، إن مسيرة تركية استهدفت موقعا عسكريا لـ"قسد" في محيط القرية، في حين قالت وسائل إعلام مقربة من "قسد" إن عناصر من جيش النظام فجروا لغما أرضيا عن بُعد بَعد فشلهم في تفكيكه.
وتقع القرية في منطقة التماس بين مناطق سيطرة النظام و"قسد" في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة القامشلي.
تركيا تكثف استهدافها لـ "قسد" في الحسكة
ويوم 24 من آب الماضي، قتلت قيادية في "حزب العمال الكردستاني" وسائق، وأصيبت قيادية أخرى في استهداف مسيرة تركية لسيارة بالقرب من مفرق طريق علي فرو غربي مدينة القامشلي.
وأواخر تموز، استهدفت طائرة مُسيّرة تركية معسكراً لـ "قسد" في ريف الحسكة الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 10 عناصر.
وقبلها بأسبوع، قُتل 3 عناصر من "قسد"، أحدهم قيادي، وأصيب 4 آخرون (بينهم امرأتان)، من جراء استهداف مسيّرة تركية لسيارتين عسكريتين على الطريق الواصل بين قريتي تل معروف وخزنة شرقي القامشلي في ريف الحسكة الشمالي.
وكانت طائرة مسيرة تركية قد استهدفت، في حزيران الماضي، سيّارة تقل مسؤولين من "حزب العمال الكردستاني - PKK" و"الإدارة الذاتية" قرب قرية تل شعير شرقي القامشلي في ريف الحسكة.
وأسفر الاستهداف وقتئذ عن إصابة رئيس مجلس "مقاطعة القامشلي" في "الإدارة الذاتية" كابي شمعون، في حين قُتلت يسرى درويش الرئيسة المشتركة لـ"المقاطعة"، وليمان شويش (هفال ريحان) عضو في "العمال الكردستاني - PKK" وشغلت منصب نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس المقاطعة، إضافة إلى سائق السيارة فرات توما.
