icon
التغطية الحية

الوجهة الأولى ألمانيا والخليج.. 800 طبيب أسنان غادروا دمشق

2024.04.13 | 14:02 دمشق

صورة أرشيفية - إنترنت
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت "نقابة أطباء الأسنان - فرع دمشق"، إنّ 800 طبيب غادروا العاصمة دمشق والبلاد بشكل عام، من أصل 4 آلاف طبيب مسجلين في الفرع.

وذكر رئيس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان، غسان مخول أن عدد المسجلين في النقابة (فرع دمشق) يبلغ 4000 طبيب، 800 منهم خارج سوريا.

وهناك 1000 طبيب مقيم باختصاص الدراسات العليا أو مقيم لدى الخدمات الطبية العسكرية والشرطة، بينما يبلغ عدد الأطباء الذين يزاولون المهنة 2500 طبيب.

وأشار مخول إلى أنه يوقّع يومياً ما يزيد على 5 شهادات حسن سيرة وسلوك للأطباء بغرض السفر إلى ألمانيا والخليج.

وأضاف أن فتح عيادة يتطلب مبالغ طائلة لذلك لا يجد الخريج أمامه إلا السفر، لافتاً إلى عدم انتساب طبيب الأسنان للنقابة إلا بعد أن يكون قد أنهى خدمة الأرياف ومدتها سنتان.

ارتفاع تكاليف علاج الأسنان

وبحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام، فإن كلفة قلع الضرس تبلغ وسطياً في مراكز العلاج بدمشق 100 ألف ليرة سورية.

وفي حال استدعى الأمر عملا جراحيا لقلع الضرس فتصل الكلفة لـ 400 ألف ليرة، أما الحشوة فتبدأ من 75 لتصل إلى 300 – 400 ألف حسب نوعها، بينما يكلّف سحب العصب للأسـنان الأمامية 200-250 ألف والضواحك 300 ألف، والأرحاء (الطواحن) 400-500 ألف.

وتبدأ كلفة تنظيف الأسنان من 50 ألف وتزداد كلما كانت جلسات العلاج أطول، وقد تصل لـ 200 ألف، بينما تكلّف صورة الأشعة 100 ألف ويرتفع سعرها إن وضِعت على cd فيصبح 150 ألف.

ويرى الطبيب مخول أن الارتفاع الذي طرأ على أجور أطباء الأسـنان لم يحصل فجأة، إنما كان تدريجياً والنقابة ليس لها أي دور في تحديد تسعيرة أطباء الأسنان.

وأضاف أن التسعيرة تصدر رسمياً عن وزير الصحة، لكن ارتفاع أسعار المعالجات نابع عن غلاء المواد والتي يعتبر 99 بالمئة منها مستورد، كما أن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة يؤدي إلى زيادة سعر المواد.

يذكر أن نقيب أطباء الأسنان ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، زكريا الباشا، أكد في وقت سابق أن نسبة أطباء الأسنان المختصين في سوريا اليوم لا تتجاوز 10 بالمئة، مبيناً أن نحو 5 آلاف طبيب يتخرجون سنوياً، وأن القدرة الاستيعابية للاختصاص في الوزارات المعنية بالاختصاصات الطبية تبلغ نحو 500، وعليه فإن 4500 طبيب يبقون من دون اختصاص.