icon
التغطية الحية

النظام يسمح بـ"وقفة تضامنية" مع غزة أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق

2024.08.04 | 16:01 دمشق

النظام يسمح بـ"وقفة تضامنية" مع غزة أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق
جانب من الوقفة - سانا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نظم العشرات وقفة تضامنية مع غزة أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق.
  • التزم الشارع في مناطق سيطرة النظام الصمت تجاه الحرب على غزة التي تجاوزت 300 يوم، ضمن سياسة النأي بالنفس التي انتهجها النظام.
  • المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ألمح سابقاً إلى أن موقف النظام مدفوع بعروض غربية لإبعاده عن "محور المقاومة".
  • منذ السابع من تشرين الأول، أسفرت الحرب الإسرائيلية عن مقتل 39,583 فلسطينياً وإصابة 91,398 آخرين في غزة.

نظم العشرات وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في دمشق اليوم الأحد، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إنه جرى تنظيم وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق "دعماً لصمود أهالي قطاع غزة، والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وطوال الفترة الماضية، التزم الشارع في مناطق سيطرة النظام الصمت تجاه الحرب التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة والتي تجاوزت مدتها 300 يوم.

وهذا الصمت يندرج ضمن سياسة النأي بالنفس التي انتهجها النظام منذ اندلاع الحرب، إذ غابت المواقف الواضحة من قبله، حتى أن شعارات "المقاومة والممانعة" التي كانت تتردد على لسان مسؤوليه كثيراً تم الاستغناء عنها.

ويبرهن على ذلك البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية في حكومة النظام عقب اغتيال مسؤول المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية، حيث ركز فيه على إدانة انتهاك السيادة الإيرانية لا على مقتل هنية.

كما أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ألمح عقب لقائه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في طهران في 30 من أيار الفائت، إلى أن موقف النظام مدفوع بعروض غربية هدفها إبعاده عن "محور المقاومة".

ووقتئذ قال خامنئي في تغريدة على منصة "إكس": "مع الحرب على سوريا، سعى الغرب وأتباعه في المنطقة إلى تفكيك النظام السياسي هناك وإزالته من المعادلات الإقليمية، لكنهم فشلوا، والآن، يسعون إلى إخراجها من المعادلات الإقليمية باستخدام أساليب أخرى، بما في ذلك الوعود التي لن يلتزموا بها أبداً".

الحرب على قطاع غزة

منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حرباً غير مسبوقة على قطاع غزة، رداً على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" في غلاف غزة.

وحتى تاريخ اليوم الأحد، أحصت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 39 ألفاً و583 فلسطينياً،وإصابة 91 ألفاً و398 آخرين، بينهم آلاف الأطفال والنساء.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى في آذار الماضي قراراً يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن إسرائيل لم تلتزم به وواصلت عملياتها العسكرية.